منتديات سهم الحق


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سهم الحق
منتديات سهم الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلامات التي يعرف بها الشخصية الأصلية من الشخصية الكاذبة التي تكتب في المنتديات السلفية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

العلامات التي يعرف بها الشخصية الأصلية من الشخصية الكاذبة التي تكتب في المنتديات السلفية  Empty العلامات التي يعرف بها الشخصية الأصلية من الشخصية الكاذبة التي تكتب في المنتديات السلفية

مُساهمة من طرف ابو الحارث الجمعة 20 مايو 2011, 10:48 am



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن إتبعه بإحسان إلي يوم الدين
اما بعد :
فإن الباطل لايمكن أن يقوم عليه دليل صحيح، فلذلك يجتهد أهل الباطل في ترويج باطلهم، وتزييفه بأنواع من الحيل، تنفق على ضعاف البصيرة والعلم.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 3/260: لا ريب أن الباطل لا يقوم عليه دليل صحيح لا عقلي ولا شرعي، سواء كان من الخبريات أو الطلبيات، فإن الدليل الصحيح يستلزم صحة المدلول عليه، فلو قام على الباطل دليل صحيح لزم أن يكون حقا مع كونه باطلا، وذلك جمع بين النقيضين مثل كون الشيء موجودا معدوما "
والحيل ممنوعة في الشرع، ومن تحايل ففيه شبه من اليهود، والتحايل لإضلال الخلق وصرفهم عن الحق أشد إثما، وأعظم وزرا.
قال العز بن عبدالسلام في الفوائد في اختصار المقاصد ص 144: ولا خير في من يتحيل لنصرة مذهبه مع ضعفه وبعد أدلته من الصواب، بأن يتأول السنة أو الإجماع أو الكتاب، على غير الحق والصواب، وذلك بالتأويلات الفاسدة والأجوبة النادرة"
وأهل الباطل يحترفون التحايل لترويج مذهبهم سواء فيما يكتبونه، أو يلقونه على مسامع الناس، أو حتى في حال معارضتهم ومجادلتهم مع أهل الحق.
وحيل أهل الباطل كثيرة، استقصاؤها متعسر، لأن المتحايلين يستمدون حيلهم من الشيطان، والشيطان ألاعيبه كثيرة، لاينقضي الزمان بذكر مايجدده لهم من أنواع وطرق الضلال والغواية.
منها: الشناعة على الحق وأهله، وذلك لصرف الناس عن مجالسة أهل الحق، وسماع أقوالهم، خوفا أن يفتضح باطلهم، فيضربون بشناعتهم حجابا وحائلا وسترا، يحول بين الناس وبين الحق وأهله، فإن النفس متى ألقيت عليها هذه الشناعات وقبلتها، فإنها تهرب وتفر من مجالسة المطعون فيهم، ويقر مقتهم في قلوبهم، ومتى حصل لهم ذلك، حرموا خيرهم، وأغلق دونهم باب من أبواب معرفة الحق.
وهذا مافعله أعداء النبيين والرسل وأقوامهم، فوصفوهم بأقبح الأوصاف، وسموهم بأبشع الأسماء، ولقبوهم بأخبث الألقاب، فقال مشركوا قريش عن نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ساحر، مجنون، كذاب...
فسلكوا سبيل أسلافهم المكذبين برسلهم: كذلك ماأتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون".
ومن حيلهم: الترخص بالكذب:
الكذب من أخس صفات المنافقين، وهو من كبائر الذنوب، ولم يرخص فيه الشارع إلا في الحروب، وفي حديث الزوج مع زوجه، وفي الإصلاح بين المتخاصمين.
فمن أذن بالكذب في غير ذلك فهو متقول على الله، ومتحكم في النص بغير حجة ولا برهان.
وهذا الكذب الذي لاتخفى شناعته وقبحه على أحد، توسع فيه بعض المنتسبين إلى الدعوة إلى الله، وجعلوه منهجا لدعوتهم بحجة مصلحة الدعوة، ولذا لاتستغرب من فشو الكذب في صفوفهم، للأصل الذي بنوا عليه دينهم ومنهجهم.
والكذب من حيل بعض هؤلاء الحزبيين لصرف الناس عن الحق، وهو واقع منهم: إما عمدا، كما هو مشاهد ومعلوم، لما يخالط كلامهم من الكذب والتزيد، والعدوان والظلم لمن خالفهم، فيكذبون ليدفعوا عن أنفسهم مالزمهم الانفكاك عنه.
قال شيخ الإسلام في شأن المجادل المذموم: وربما أوقعه ذلك في أنواع من الكذب والبدعة والظلم فيجره إلى أمور أخرى".
ومن حيلهم: نسبة المخالف إلى قلة الفهم: من حيلهم نسبة الممتنع عن قبول باطلهم، والدخول في أهوائهم، وانتحال بدعهم إلى قلة الفهم، وضعف العقل، وعدم الذكاء، وأن ماهم عليه لو عرض على الأذكياء لسارعوا إليه.
قال شيخ الإسلام في شأن المتكلمين في درء التعارض 1/295:فإذا دخل معهم الطالب وخاطبوه بما تنفر عنه فطرته فأخذ يعترض عليهم قالوا له : أنت لا تفهم هذا وهذا لا يصلح لك فيبقى ما في النفوس من الأنفة والحمية يحملها على أن تسلم تلك الأمور قبل تحقيقها عنده وعلى ترك الاعتراض عليها خشية أن ينسبوه إلى نقص العلم والعقل" اهـ المقصود من النقل من كتاب الصوارف عن الحق .
ومن الحيل، وهي داخلة في الكذب، تقمص الشخصيات للدفاع عنهم وعن باطلهم، ومدح أنفسهم بأنفسهم المدح الكاذب، موهمين الناس أن غيرهم يمدحهم ويدافع عنهم، وكأن الأمة، وخصوصا طلبة العلم في غفلة ساهون، أو في نوم عميق راقدون، أو في أحلام غارقون، وهم بصنيعهم هذا يتهمون من منَّ الله عليهم بالعلم والاتباع بأنهم لايعلمون.
اعلموا أن الأمة قد منَّ الله عليها بفحول الرجال من قديم الزمان وحديثه، يدافعون عن كيانها، ولا يمكن أن تنطلي عليهم سخافات أهل الحمق والحظوظ لأنفسهم، ينخلون أعمالهم وأقوالهم نخلا، ويزينونها بميزان عدل منصف، ويستخرجون رديء وخبث الأوصاف والأفعال، ويرمون بها بعيدا عن حماهم، خوفا من أن تفسد حرثهم ونسلهم.
ومن هؤلاء: الكذابون الذين لاينقطع مكرهم وخبثهم وتمثيلهم التمثيليات الإخوانية القائمة على الكذب التي حرمها العلماء لما فيها من تقمص الممثل شخصية غيره كذبا، قال الشيخ زيد بن هادي المدخلي حفظه الله: التمثيل في الشريعة الإسلامية ليس له أصـل ولا قبول، لأن من أركان التمثيل الكذب، والكذب حرام في شريعة الإسلام .
وأيضاً من مساوئه وصف الإنسان بما ليس فيه بذم أو مدح لا يستحقه، ولم يفعله أحد من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – لذا فهو من البدع التي ظهرت في هذا الزمن، وأكثر من تبنى هذه البدعة حزب الإخوان المسلمين وجعلوا ذلك برنامجاً من برامج الدعوة، ووسيلة من وسائلها، وهو تصرف يخالف الشرع وأحكام الإسلام، فالحذر الحذر من صنعه والاجتماع إلى أهله لما فيه من المساوىء، ولا مصلحة فيه إلا الضحك والكذب ووصف الأشياء بغير أوصافها الحقيقية فالحذر الحذر منه ." اهـ
وقال الشيخ البرجس رحمه الله: تحقيقاً للأمر الثاني ، فإني كتبت سؤالاً لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – حفظه الله – قرئ عليه، ملخصه : أنكم حرمتم التمثيل لأنه كذب، كأن يقول الممثل أنا فلان بن فلان . فما رأي سماحتكم فيمن مثل نفسه نجاراً أو طبيباً، ونحو ذلك ؟
فأجاب سماحته : لا فرق بين كونه يقول أنا فلان ، أو أنا نجار ، أو طبيب . الكل كذب )) اهـ
إذن مايفعله بعض الناس هو من قبيل التمثيل الذي حرمه العلماء كما ترى، والقوم يحملون مزيجا من الشبه المتنوعة الملتقطة من هنا وهناك، ولكن سيدون الكل بالأدلة في رسالة تعرض على المشايخ للنظر فيها.
فإن قال قائل: ماعرضتم من الكلام وأقوال أهل العلم في ذم القوم، ألا يكون اتصفتم بشيء مما فيه؟
فالجواب: كما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: فَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ وَالصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ"، فالحمد لله نحن نمشي على طريقة علمائنا في تحري الصدق وعدم الكذب، ومن يعرفنا معرفة حقيقية لايتهمنا بذلك، لذا فنحن ولله الحمد عندنا من الطمأنينة وعدم الخوف من أي شيء، سواء الفضيحة أو غيرها، وكذا ولله الحمد إن تبين خطأ في مسألة معينة رجعنا عنها بكل سهولة، ولا يهمنا كلام أحد فينا، وأما أولئك القوم فإنهم يتصرفون تصرفات من فيه علامات الكذب، من الحيرة والاضطراب والقلق والتخبط، وفضح أنفسهم بأنفسهم، ويتصرفون تصرفات من ذمهم الله في القرآن ورسوله عليه الصلاة والسلام في السنة وجاهدهم الأنبياء ومن بعدهم من أهل الإسلام بالسيف والسنان والحجة والبيان، وكذا هؤلاء اشتهرت عنهم هذه الأوصاف، وهي مدونة في كتاباتهم، لو تصورها الإنسان تصورا حقيقيا بان له ذلك، قال شيخ الإسلام: فهذه المسائل إذا تصورها الناس على وجهها تصورا تاما ظهر لهم الصواب، وقلت الأهواء والعصبيات، وعرفوا موارد النزاع"، وقال رحمه الله: لا ريب أن الباطل لا يقوم عليه دليل صحيح لا عقلي ولا شرعي، سواء كان من الخبريات أو الطلبيات، فإن الدليل الصحيح يستلزم صحة المدلول عليه، فلو قام على الباطل دليل صحيح لزم أن يكون حقا مع كونه باطلا، وذلك جمع بين النقيضين مثل كون الشيء موجودا معدوما " والله أعلم.)) انتهى كتبه الأخ الفاضل محمد بن سلة وفقه الله انظر منتديات البيضاء ( تذكير السلفيين بخطورة الكذب والكذاب)
قلت ( أبوانس بشير ) معلقا :
إني لأعجب من هذا الصنف ودهائه الماكر وسوء خبثه وسفهه الدائم.
نعم يا معشر أهل السنة والجماعة عفانا الله وإياكم من سوء أخلاق وفساد طباع هذا الصنف الذي من صفاتهم أنهم تقمصوا عدة شخصيات ولعبوا عدة أدوار ـ على اصطلاح أهل المسرح والتمثيل ـ فالمثال على ذلك.
فاليوم يأتي بشخصيته الأصلية المعروفة فينزل فيها مقاله العلمي، ثم بعد ساعة أو ساعات عدة يأتي بشخصية أخر تلعب دور المثني المعجب بعلم الشخصية الأصلية معلقا على مقاله قائلا : العالم المحدث وأنك من العلماء ولا يوجد أحد مثلك في مصرك ،وإن لنخاف أن يأتي يوما ويصل به الجهل والكبر والعجب أن يعلق قائلا لنفسه : ولا يوجد أحد مثلك في عصرك وأنك شيخ الإسلام وأعجوبة الزمان والطامة الكبرى أن يصل به الأمر ـ ولا نود أن يكون هذا ولا نتمناه بهذا الصنف المغرور الجهول ـ إلى إطلاق الألفاظ والمدائح التي لا تقال إلا في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كما فعل بفالح.
قال العلامة ربيع في في مناقشة فالح في قضية التقليد
((وكان علماء المنهج السلفي قد أدركوا خطورة هذا الاسترسال في البطش بالسلفيين وإسقاطهم فناصحوه مراراً وتكرارا ولفتوا نظره إلى خطورة هذا الاتجاه وإلى العواقب الوخيمة التي ستترتب على هذا المسلك الخطير.
لكنه أبى إلا التمادي والطعن في الناس بدون حجج ولا براهين، ووجد الجهلاء والمتربصون بالمنهج السلفي طَلِبتهم في فالح فالتفوا حوله يؤزونه أزا بالمدائح شعراً ونثراً تلك المدائح التي لا تقال إلا في الخلفاء حتى بلغ بهم الأمر إلى إطلاق الألفاظ التي لا تقال إلا في الأنبياء ومنها " الشيخ فالح هو أحد رعاة الأغنام وهذا بداية عمره وهذا هي بداية ميراث النبوة .. فصار طالب علم كغيره .. أرادها منزلة لنفسه، عرف قدر نفسه فتواضع لله الحي القيوم "، " الشيخ الجهبذ والعلامة المنقذ "، "شاهداً على عصرٍ بين محنة السراء والضراء فلا يضره شأن المحب أو شأن خبئ"،" وإذا تكلم أنصت له الطير، وكل الشباب حوله يتهيّب"، " هنيئاً له من عالمٍ أجاد الفنون، وأطاب السنون، وأشار إلى أهل المعرفة بسواء البساط فارتضوه هادياً مهديا على سواء الصراط".)) انتهى
وكما وقع لمؤسس جماعة التبليغ حيث جاء في كتاب (القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ) للعلامة حمود التويجري رحمه الله ص 215 (( ذكر محمد اسلم عن الشيخ إلياس مؤسس جماعة التبليغ أنه قال: انكشفت على هذه الطريقة للتبليغ وألقي في روعي في المنام تفسير الآية ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )) أنك أخرجت للناس مثل الأنبياء )) انتهى
نعم ثم يأتي ويلعب دور الثالث والرابع متقمصا شخصية المدافع المناضل المهاجم لمن انتقد شيخه ـ ولو بالحق ـ بكيل التهم والكذب والسباب والطعون لمن نصح وانتقد بالحق لشخصيته الأصلية فترى صفحات سوداء مليئة بالسباب والشتائم لوث بها ذاك المنتدى، وهي في الحقيقة صفات وأخلاق الشخصية الأصلية التي من عرفها في واقع الناس أدرك أن هذه الصفات تنطبق عليها، لكن يخفيها عن أهل العلم مكرا ودهاء، والله له بالمرصاد، وسيأتي اليوم إن استمر عليها يفضحه فيه عندهم، كما فعل بأشياعه من قبل.
ومن المعلوم المعروف عند كل سلفي أن التمثيل حرام، وهو الكذب عينه لأن الممثل يتقمص شخصية غير شخصيته الأصلية.
قد يقول قائل : هذا شيء فوق طاقة البشر لكي يعرف ويوقف على الحقيقة ؟
الجواب : إن شخصية الإنسان دائمة مستمرة واحدة ما يستطيع الإنسان أن يتقمص شخصيات أخرى طول حياته ولو في ( النت ) هذا ليس بملك من الملائكة يتصور في عدة صور ولا يعرف هذا إن كان من الملائكة فهو من أمر الله عز وجل وتدبيره لخلقه .
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في (شرح الأربعين النواوية) عند فوائد حديث الجبريل عليه السلام
((إن الملائكة عليهم السلام يمكن أن يتشكلوا بأشكال غير أشكال الملائكة، لأن جبريل أتى بصورة هذا الرجل كما جاء في الحديث.
فإن قال قائل: وهل هذا إليهم، أو إلى الله عزّ وجل ؟
فالجواب: هذا إلى الله عزّ وجل ، بمعنى: أنه لايستطيع الملك أن يتزيَّى بزيّ الغير إلا بإذن الله عزّ وجل . )) انتهى
أما أن يكون من الإنسان هذا لم نسمع به ! !!
لأن الإنسان له ذات وصفة يعرف بها سواء كانت خلقية أو خلقية
فهذا الذي في ( النت) وتقمص عدة شخصيات، مهما خفي أمره سيأتي اليوم الذي يعرف فيه على حقيقته ويظهر للناس أمره، ولكن كما قلنا هذا مع مرور الأيام، ولربما أعوام وتتبع أمره يعرف إن شاء الله ويكشف ويفتضح كذبه وخبثه ومكره ودهاؤه .
قد يقول قائل : نود أن نعرف ونقف على بعض القرائن التي يعرف بها هذا الصنف لكي إذا رأينها عرفناه ؟
نعم هذا شيء طيب ومهم.
فمن خلال تتبعي لأعمال هذا الصنف وحضوره وغيابه عن الانترنت وأسلوب كتاباته وقفت على بعض الأوصاف والقرائن تدل عليه، منها :
أولا : أن هذه الشخصيات الوهمية تحت إيعاز وإيقاع وآلة مشغلة بيد الشخصية الأصلية تمدحه متى شاء وتغضب له متى شاء ولا تخرج عنه قدر أنملة ولا مرة رأيت منها على ما اعلم وأطلعت معارضتها للشخصية الأصلية ولو بكلمة مع ما تلاقيه هذه الشخصية الكاذبة من الاهانات من الأصل بشتى الاهانات ، بالله عليكم يا معشر أهل السنة والجماعة ، هل توجد شخصية سنية سلفية أثرية يتحكم فيها هذا التحكم وتهان هذه الاهانة وليس لها كرامة وشخصية مستقلة تعبر عن نفسها متجردة في عبادتها لربها الذي خلقها متبعة لنبيها صلى الله عليه وسلم؟!
ثانيا : حضور وغياب الأصل عن الانترنت: فإذا حضرت الشخصية الأصلية حضرت الشخصية الكاذبة وإذا غابت الشخصية الأصلية غابت الشخصية الكاذبة، لأنه من المعلوم أن الإنسان يعتريه في حياته اليومية الدنيوية الأمراض الشواغل والأسفار وهو في قضاء الله وقدره يسير ولا يفعل الفعل ويقول القول إلا أن يشاء الله، هذا أكبر الدليل على معرفة هذا الصنف بالتتبع لأمره، ولا يستطيع أن يتحكم في هذا طول حياته، فالكاذبة مع الأصلية أين ما دارت وتوجهت، إلا أن يتنبه بعد فضحه، ولكن لايمكن أن يتنبه إذا أراد الله فضحه مرة أخرى.
ثالثا :فلو أردت أن تنشأ علاقة المعرفة بينك وبين هذه الشخصية الكاذبة ما تستطيع ذلك، وهذا مستحيل لأنها شخصية خيالية وهمية، على سبيل المثال
فلو طلبت من هذه الشخصية الكاذبة رقم هاتف أو أن تجعل بينك وبينها موعد لقاء فما تظفر منها بشيء وتتهرب من هذا وقد لا تجد منها ردا على رسالتك لها، ولربما إذا ردت تقول لكSad عملي لا يسمح لي بما أرد ) وكأنها شخصية تعمل في سلك المخابرات السرية، على أن المخابرات يمكن لأقرب الناس أن يتصل بهم، ولكن هذا الممثل الخيالي متعذر الاتصال به.
رابعا : لو تتبعت مقالات الشخصية الكاذبة ما تظرف منها ببحث علمي سني سواء في الفقه أو الحديث أو التفسير أو اللغة إلى غير ذلك من علوم السنة، إنما تجد كما قلنا المدح للشخصية الأصلية أو الانتقام لها، وإن وجدت لها نقل لموضوع لعالم ما ، بالطبع يكون هذا الموضوع في صالح الشخصية الأصلية ويخدمها .
نعم يا إخوتاه مايستطيع الشخصية الأصلية أن ينشأ بحث علمي ويسهر عليه الليالي ثم ينسبه للشخصية الخيالية الوهمية، هذا ما يكون وبخاصة هذا الصنف الذي يريد الشهرة وأن يكون إمام وأعجوبة زمانه، وما يفعل هذه الأفاعيل إلا لهذا الشيء والغرض الخسيس.
خامسا : الأسلوب الذي تكتب وتعبر به تلك الشخصية وهذا شيء مهم في موضوعنا وعليه التركيز وهو بيت القصيد ،لأنه مامن شخصية إلا ولها أسلوبها التي تعبر به على حسب ما عليه تلك الشخصية من الصفات التي تتميز بها عن غيرها، والناس يختلفون في الشخصية بين قوي وضعيف، نابه وخامل، ثابت ومتقلب، جبار صارم ورقيق وديع. ومبتكر نشيط ومقلد بليد. وقد حفظت الأخبار التاريخية بعض الصفات التي غلبت على سواها وكانت رمزًا لشخصيات أصحابها كعدل عمر. وكرم حاتم. وحلم معاوية رضي الله عنهم.
ولست تجد اثنين يتفقان في كل هذه الخواص أو جلها، كما وكيفا، إذ كل إنسان له شخصيته حياتية متأثرًا ومؤثرًا، وإن وجد فيشبه به لا أن يكون بصفاته كما هو عليه، كما نقل عن الإمام أحمد وإبراهيم النخعي وعبدالله ابن مسعود رضي الله عنهم ورحمهم الله.
ولهذا العلماء يعرفون شخصيات الأدباء والشعراء والخطباء وغيرهم من نوع الأسلوب والألفاظ التي يعبرون بها .
يقول ابن الأثير في (المثل السائر ص63): "اعلم أن الألفاظ تجري من السمع مجرى الأشخاص من البصر فالألفاظ الجزلة تتخيل في السمع كأشخاص عليها مهابة ووقار، والألفاظ الرقيقة تتخيل كأشخاص ذوي دماثة ولين أخلاق. ولطافة مزاج، ولهذا نرى ألفاظ أبي تمام كأنها رجال قد ركبوا خيولهم واستلأموا سلاحهم وتأهبوا للطراد، وترى ألفاظ البحتري كأنها نساء حسان عليهن غلائل مصبغات وقد تحلين بأصناف الحلي".انتهى
وعليه فمهما تقمص الكاذب من الشخصيات الكاذبة الوهمية وعبر بأي أسلوب أراد، إلا انه هذا لا يكون دائما وأبدا ويظهر في أسلوب الشخصية الكاذبة ما يبرهن بأنه كاذب فيما هو فيه، كشف الله هذا الصنف وأراحنا من مكره ودهائه والحمد لله رب العالمين.

تم تعديل هذه المشاركة بواسطة أبو أنس بشير بن سلة: 10 April 2011 - 04:29 PM

ذهاب لأعلى of the page up there ^

--------------------------------------------------------------------------------
#2 أبو عبد المصور الجزائري

مستخدم

المجموعة: Members المشاركات: 243 الإنضمام: 22-December 10 تاريخ المشاركة 10 April 2011 - 02:16 AM

لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
من أخلاق المسلم الصدق الذي هو مطابقة الخبر للواقع وضده الكذب وهو الإخبار عن الشيء خلاف ما هو عليه.
والصدق من أعظم خصال الخير وهو من مكارم الأخلاق التي جاء الشرع بتأكيدها والأمر بها . فهو خلق رفيع يتمثله الأفاضل من الناس ، ويتنكب عنه الأراذل ، ولذلك كان وصفاً ملازماً للأنبياء عليهم السلام ، وضده ما كان ملازماً للمنافقين واشباههم .
والأمر بالصدق جاء في القرآن الكريم قال الله تعالى : ( يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) .(سورة التوبة آية 119) وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً " .(رواه البخاري برقم 6094 ومسلم برقم 2607).

والصدق أقسام :
1ـ الصدق بالقلب فالمؤمن يجب أن يكون صادقاً بقلبه فلا يخالف ظاهره باطنه .
2ـ الصدق بالأفعال سواء التي بينه وبين الله تعالى أو بينه وبين الخلق فلا يغش ولا يخلف إذا وعد قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) (سورة الأحزاب آية 23) 3ـ الصدق بالأقوال فلا تخالف الواقع ولا تخالف أفعال صاحبها قال تعالى: ( يأيها الذين ءامنوا لم تقولوا ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) . (سورة الصف آية 2،3)

والصدق له ثمرات :
1ـ الصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة .
2ـ الصادق محبوب عند الله ، وعند الناس .
3ـ الصدق ينجي صاحبه من المهالك في الدنيا والآخرة .



والكذب هو الإخبار عن الشيء خلاف ما هو عليه وقد يكون في الماضي كأن يقول فعلت وهو لم يفعل وقد يكون في المستقبل كأن يقول سأفعل وليس في نيته أن يفعل .
والكذب لا يجوز في جد ولا هزل بل كله خلق مذموم إلا ما دعت إليه ضرورة كالكذب لإنقاذ معصوم الدم من قاتل أو لتحصين مال من غاصب ، ونحو ذلك .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : (لا يصلح الكذب في هزل ولا جد) .(رواه البخاري في كتاب الأدب المفرد برقم 387) ويعظم الكذب إذا ترتب عليه ضرر أو فساد ، ويعتبر أعتياد الكذب من كبائر الذنوب .
و الكذب أنواع :
1ـ الكذب على الله تعالى وذلك مثل أن يتكلم في دين الله بغير علم أو يقول قال الله كذا ويذكر شيئاً لم يقله الله تعالى ، أو يقول : الله يعلم أني فعلت كذا ، وهو لم يفعله ، ونحو ذلك ، وهذا من أعظم الكذب ، قال تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن ................ وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) . (سور الأعراف آية 33). وقال تعالى : ( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) .(سورة النحل آية 116)
2ـ الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو أيضاً من أعظم أنواع الكذب ، فعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم : (إن كذباً عليّ ليس ككذب على أحد ، فمن كذب عليّ متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار) . (رواه مسلم برقم 4)
3ـ شهادة الزور ، وهي من أشد أنواع الكذب ، والواجب على المرء ألاّ يشهد إلا بشيء يعلمه يقيناً ، ولا يتردد في ردّ من يطلب منه الشهادة في شيء لا يعلمه ومما يدخل في ذلك تساهم الناس اليوم بالشهادة في المحاكم ، وكتابة العدل على ما لا يعلمون .
4ـ اليمين الغموس ، وهي : أن يلحف على شيء مضى أنه حصل ، أو لم يحصل وهو كاذب في ذلك .
5ـ اختلاف القصص والأخبار التي لا أصل لها ، لإضحاك الآخرين ، أو لملء الفراغ ، وفي الصدق غُنْيَةٌ عن الحرام .
6ـ أن يقول : رأيت كذا ، ولم يره ،فعن ابن عمر رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم : (أفرى الفرى أن يرى الرجل عينيه ما لم تر)" . (رواه البخاري برقم 7043)
7ـ أن يزعم أنه رأي في المنام كذا ، وهو لم ير ، قال صلى الله عليه وسلم : (من تحلم بحلم لم يره ، كلف أن يعقد بين شعيرتين ، ولن يفعل) .(رواه البخاري برقم 7042) وهذا تعذيب له على كذبه ، وفي رواية للإمام أحمد : (عذب يوم القيامة حتى يعقد شعيرتين ، وليس عاقداً ) .(رواه أحمد 1/216) والكاذب له عقوبة جاء ذكرها في حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم : (إنه أتاني الليلة آيتان ، وإنهما قالا لي : انطلق ... ، قال: فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه ، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد ، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه على قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه ، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول ، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى . قال : قلت : سبحان الله ما هذان ؟ .. إلى أن قال : قالا لي : أما إنا سنخبرك .. وأما الرجل الذي أتيت إليه يشرشر شدقه إلى قفاه ، ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه ، فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق ) . (رواه البخاري برقم 7074) فقوله (يشرشر) أي : يقطع .

والكذب له مساوئ فمن ذلك:
1ـ الكذب من خصال المنافقين .
2ـ من تكرر منه الكذب حتى صار عادة يكتب عند الله في صحائف الكذابين ، وهذا من أقبح وأشنع ما يكون ، فالمرء لا يرضى أن يصنف من قبل أهله وأصحابه في قائمة الكذابين ، فكيف يرضى أن يكون عند خالقه كذلك ؟ .
3ـ الكاذب مردود الشهادة .
4ـ الكاذب قد يرد صدقه ، لأن الناس لا يثقون بكلامه ، قال ابن المبارك رحمه الله تعالى : (أول عقوبة الكاذب من كذب : أنه يرد عليه صدقه) . (رواه ابن أبي الدنيا برقم 82)

ومن الوسائل المعينة على التخلص من الكذب :
1ـ الاستعانة بالله تعالى ، ودعاؤه أن يخلصه من هذا الداء الخطير .
2ـ استشعار سوء خاتمة الكذب بأن يكتب عند الله في صحائف الكذابين 3ـ مراقبة الله ، ومراقبة الملائكة ، وأنها تكتب عليه كل شيء .
4ـ معرفة أن الكذب قد يؤدي به إلى ألا تقبل منه جميع أقواله في المستقبل، وأنه يسقط من أعين الناس .
5ـ تصوره أن النجاة الحقيقية في الصدق ، سواء في الدنيا أو في الآخرة ، وإن ظهر له بادئ الأمر أن النجاة في الكذب .
6ـ أن يتجنب ما يدعوه إلى الكذب ، من ذلك فعل القبيح الذي يدعوه للاعتذار كاذباً ، وكثرة المواعيد التي تدعوه للإخلاف ، ومجاراة الأصدقاء الكاذبين .

وفي الختام الله أسال التوفيق لحسن الأخلاق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


(نقل بتعديل)

محبكم
علي بن عبدالعزيز الراجحي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الصدق والكذب

علي بن عبدالعزيز الراجحي

ذهاب لأعلى of the page up there ^

--------------------------------------------------------------------------------
#3 أبو أنس بشير بن سلة

مستخدم

المجموعة: Members المشاركات: 308 الإنضمام: 03-October 10 تاريخ المشاركة 10 April 2011 - 02:40 AM

يارك الله فيك ولتدعيم الموضوع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ابو الحارث

عدد المساهمات : 258
نقاط : 8176
تاريخ التسجيل : 10/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العلامات التي يعرف بها الشخصية الأصلية من الشخصية الكاذبة التي تكتب في المنتديات السلفية  Empty رد: العلامات التي يعرف بها الشخصية الأصلية من الشخصية الكاذبة التي تكتب في المنتديات السلفية

مُساهمة من طرف اهل الجنة الجمعة 20 مايو 2011, 12:50 pm

السلام عليكم ورحمة الله
قال شيخ الاسلام رحمه الله (لا ريب أن الباطل لا يقوم عليه دليل صحيح لا عقلي ولا شرعي، سواء كان من الخبريات أو الطلبيات، فإن الدليل الصحيح يستلزم صحة المدلول عليه، فلو قام على الباطل دليل صحيح لزم أن يكون حقا مع كونه باطلا، وذلك جمع بين النقيضين مثل كون الشيء موجودا معدوما).
وطالب العلم الورع لاتنطوي عليه الاكاذيب من بعض الذين يدعون الدعوة طالما هو متمسك بشرع الله ويسلك المنهج الصحيح
وعلى هؤلاء واقصد بهم ذو الشخصيات الكاذبة ان يتقوا الله في اقوالهم وافعالهم ويرجعو الى الله عز وجل بتوبة صادقة.
موضوع خطير يطول فيه الكلام ويستحق اكثر من سطور
اسال الله لي ولكم الاخلاص في القول والعمل وجزيتم خيرا اخي ابوالحارث
اهل الجنة
اهل الجنة
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 2172
نقاط : 39651
تاريخ التسجيل : 24/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العلامات التي يعرف بها الشخصية الأصلية من الشخصية الكاذبة التي تكتب في المنتديات السلفية  Empty رد: العلامات التي يعرف بها الشخصية الأصلية من الشخصية الكاذبة التي تكتب في المنتديات السلفية

مُساهمة من طرف ابو الحارث الجمعة 20 مايو 2011, 4:30 pm

وايكم اختي
واسال الله ان يعصمنا من هواجس الفتن ما طهر منها وما بطن وان يستر علينا في الدنيا والآخرة

ابو الحارث

عدد المساهمات : 258
نقاط : 8176
تاريخ التسجيل : 10/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى