كيفَ صرتَ موحداً وأنت درست في الأزهر؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيفَ صرتَ موحداً وأنت درست في الأزهر؟
من طرف ابو الحارث السبت 21 مايو 2011, 12:56 am
"6"]يقول الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله:
أما عن حيـــاة الشيخ حـامد الفقي: فعندمــا اجتمعتُ معه غام 1367هـ جئتُهُ وهو يُدرِّسُ "تفسير ابن كثير" عند (باب علي بالمسجد الحرام) ، وعندمــا سَمِعْتُهُُ ، قلت: هذا هو ضالّتي ، فكان يأخذ آيــات التوحيد ويسلّط عليها الأضــواء، وسمعتُهُ من بعيد ، فجلست في حلقَتِهِ ، وكانت أولُ حلقة أجلسُ فيها بالحرم وأنا شاب صغير ، وكان عُمري لا يتعدّى الثانية والعشرين ، وسمعت الدرس ، وكان الدرسُ في تفسير آيــات التوحيد،
وبعدمـا انتهى الدرس وصلينا العشـاء جاءنا شخصٌ سوري لا أتذكّر اسمَهُ الآن وقال للشيخ: أنا أرى أن تشربوا القهوة عندي.
فقال لهُ الشيخ: ومن معي.
قال لهُ الرجل: احضر من شئت.
وكان هذه أول أرى فيها الشيخ ، على الرغم أنني سمعت عنه كثيراً ، لأن شيخي [وهو الشيخ محمد عبدالله المدني التنبكتي] كان تلميذ الشيخ حامد الفقي.
الشيخ حامد الفقي وقصته مع الفلاّح
وذهبنا إلى بيت الأخ السوري ، وعندمــا وصلنا إلى البيت وجلسنا قال لنا: أنا أريد أن أسلم لكم سيوفاً من الخشب ، وسلم الأخ السوري كل واحدٍ سيوفاً من الخشب ، وقال لنا: تعالوا نتسايف أولاً ، وبعد ذلك نشرب القهوة حتى نطبق النونين التين تركز عليهما الإسـلام ، وأخذ كلُّ واحدٍ منَّـا سيفَهُ ، وأَخَذَ مع صاحبه يتجاولان ، حتى انتهينا من المجاولة جلسنا وشربنا القهوة.
وقلت للشيخ حامد الفقي –رحمه الله-:
يا شيخ أنا عندي سؤال؟
فقال:
ما هو سؤالك يا ولدي؟
فقلتُ لهُ:
كيفَ صرتَ موحداً وأنت درست في الأزهر؟ (وأنا أريدُ أن استفيد والناس يسمعون)
فقال الشيخ:
والله إن سؤالك وجيه.
قال:
أنا درست في جـامعة الأزهر ، ودرست عقيدة المتكلمين التي يدرِّسونَها ، وأخذت شهادة الليسانس ... وذهبت إلى بلدي لكي يفرحون بنجاحي ...
وفي الطريق مررتُ على فلاّح يفلح الأرض ، ولما وصلت عندَه .. قال:
يا ولدي اجلس على الدكّة .. وكان عندهُ دكة إذا انتهى من العمل يجلس عليها ، وجلستُ على الدكة وهو يشتغل ، ووجدت بجانبي على طرفِ الدكة كتــاب ، فأخذت الكتـاب ونظرت إليه ... فإذا هو كتـاب "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية" لابن القيم ؛ فأخذت الكتــاب أتسلى به ، ولما رآني أخذت الكتــاب وبدأت أقرأ فيه .. تأخر عني ... حتى قدّر من الوقت الذي آخذ فيه فكرة عن الكتــاب .
وبعد فترة من الوقت وهو يعمل في حقلِهِ وأنا أقرأ في الكتاب جاء الفلاّح وقال:
السلام عليكم يا ولدي ، كيف حالك؟ ومن أين جئت؟
فأجبتهُ عن سؤالهِ.
فقال لي:
والله أنت شاطر، لأنك تدرجت في طلبِ العلم حتى توصلت إلى هذه المرحلة ؛ ولكن يا ولدي أنا عندي وصية.
فقلتُ:
ما هي؟
قال الفلاّح:
أنت عندك شهادة تعيشك في كل الدنيا في أوربا في أمريكا ، في أيِّ مكان.
ولكنها ما علمتك الشيء الذي يجب أن تتعلمه أولاً.
قلتُ:
ما هو؟!
قال:
ما علمتك التوحيد!
قُلتُ لهُ:
التوحيــد!!
قال الفلاّح:
توحيـــد السلــــف.
قلتُ لهُ:
وما هو توحيد السلــف؟!!
قال لهُ:
انظر كيف عرف الفلاّح الذي أمامَك توحيـد السلـف.
هذه هي الكتب:
كتــاب "السنـــة" للإمام أحمد الكبير.
وكتـاب "السنــة" للإمام أحمد الصغير.
وكتـاب "التوحيد" لابن خزيمة.
وكتـاب "خلق أفعال العباد" للبخاري.
وكتـاب "اعتقاد أهل السنة" للحافظ اللالكائي.
وعدَّ لهُ كثيراً من كتب التوحيد.
وذكر الفلاّح كتب التوحيد للمتأخرين.
وبعد ذلك كتب شيخ الإســلام ابن تيمية وابن القِّيم.
وقال لهُ:
أنــا أدلك على هذه الكتب إذا وصلت إلى قريتك ورأوك وفرحوا بنجاحك .. لا تتأخر ارجع رأساً إلى القاهرة .. فإذا وصلت القاهرة .. ادخل (دار الكتب المصرية) ستجد كل هذه الكتب التي ذكرتُها كلها فيها ..ولكنها مكدّسٌ عليها الغبار .. وأنا أريدك تنفض ما عليها من الغبار وتنشرها.
وكـــانت تلك الكلمــــــات من الفــلاّح البسيط الفقيه .. قد أخذت طريقَها إلى قلبِ الشيخ حامد الفقي .. لأنها جاءت من مُخْلِص.
كيف عرف الفلاّح طريق التوحيد
إنني استوقفت الشيخ وسألتُهُ:
كيــف عرف الفلاّح كل ذلك؟!
قال الشيخ حامد:
لقد عرفَهُ من أُستاذِهِ (الرمال) .. هل تسمعون بـ(ــالرمال)؟
قلتُ لهُ:
أنا لا أعرف (الرمَّال) هذا .. ما هي قصتُهُ؟
قال:
(الرمَّال) كان يفتش عن كتب سلفه .. ولما وجد ما وجد منها .. بدأ بجمع العمال والكنّاسين .. وقام يُدرّس لهم .. وكان لا يُسمح لهُ أن يُدرسَ علانيــة .. وكان من جُملَتِهم هذا الفلاّح .. وهذا الفلاّح يصلح أن يكون إماماً من الأئمة .. ولكنهُ هناك في الفلاحة .. فمن الذي يصلح أن يتعلم؟!
ولكن ما زال الخيرُ موجوداً في كُلّ بلدٍ حتى تقوم الساعـة.
ولما رجعتُ إلى قريتي في مصر وذهبتُ إلى القاهرة .. ووقفت على الكتب التي ذكرهــا لي الفلاّح كلها ما عـدا كتـــاب واحد ما وقفت عليه إلاّ بعد فترة كبيرة.
وبعد ذلك انتهينـا من الجلســةِ وذهــب الشيخ حـامد الفقي .. وكان يأتي إلى السعودية ونستقبلهُ ضمن البعثة المصرية أيّام الملك فاروق كل عام .. وكــانت هذه القصة هي إجــابة للسؤال الذي سألتُهُ للشيخ حـامد في مجلس الرجل السوري.
المرجع: المجموع للشيخ حماد الأنصـاري (1/294-297
منقول
ذهاب لأعلى of the page up there ^
--------------------------------------------------------------------------------
#2 حمزة المحجور
مستخدم
المجموعة: Members المشاركات: 2 الإنضمام: 29-April 11 تاريخ المشاركة أمس, 11:13 AM
سبحان الذي بفضله تتم الصالحات ، تأثرت كثيرا حين قرأت هذه القصة و تذكرت نعمة الله إذ هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا ، فما زلت أذكر كيف رُبّيت صغيرا على بغض علماء السعودية و كيف رُبّينا على الطعن فيهم فلما عرفناهم حق المعرفة ندمنا على ما سبق و حمدنا الله على ما نحن عليه سائلين منه حسن الخاتمة .
تم تعديل هذه المشاركة بواسطة حمزة المحجور: أمس, 11:15 AM
ذهاب لأعلى of the page up there ^
--------------------------------------------------------------------------------
#3 أبو عبد الرحمن علي
مستخدم
المجموعة: Members المشاركات: 1339 الإنضمام: 08-April 04 تاريخ المشاركة أمس, 12:09 PM
جزاك الله خيرا أخانا مشعل على نقلك الطيب،و كذلك الشيخ صالح آل الشيخ ذكر القصة في أحد شروحاته على العقيدة أظنها الواسطية لاأذكرها الأن وكان مناسبة إيراده للقصة بيان ضرورة الإخلاص وفضله من طالب العلم والمعلم الناس الخير وكذا بيان عدم احتقار شيء من أسباب الدعوة إلى الله فلا يدرى أن يكون النفع وماعلى الرسو إلى البلاغ والهداية بإذن الله وحده
ذهاب لأعلى of the page up there ^
--------------------------------------------------------------------------------
#4 أبو عبد الله هيثم فايد
مستخدم
المجموعة: Members المشاركات: 235 الإنضمام: 08-June 10 تاريخ المشاركة اليوم, 01:25 AM
سبحان الله!
الفلاح الفقيه يعرف كتاب أصول السُّنَّة للإمام أحمد, وكذلك السُّنَّة لابنه عبد الله, وكتاب التوحيد للإمام ابن خزيمة, وكتاب خلق أفعال العباد للإمام البخاري, وكتاب أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي, وغيرهم من الكتب!
وأدعياء السلفية لا يعرفون منها إلا الاسم! إذا كان يعرفونه من الأصل!
فالله المستعان, وعليه التكلان, وجزاك الله خيراً أخي مشعل, وبارك الله فيك
ورحم الله مشايخنا وعلمائنا, وأسكنهم الله الفردوس الأعلى
وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وسلم
منقول من سحاب السلفية
أما عن حيـــاة الشيخ حـامد الفقي: فعندمــا اجتمعتُ معه غام 1367هـ جئتُهُ وهو يُدرِّسُ "تفسير ابن كثير" عند (باب علي بالمسجد الحرام) ، وعندمــا سَمِعْتُهُُ ، قلت: هذا هو ضالّتي ، فكان يأخذ آيــات التوحيد ويسلّط عليها الأضــواء، وسمعتُهُ من بعيد ، فجلست في حلقَتِهِ ، وكانت أولُ حلقة أجلسُ فيها بالحرم وأنا شاب صغير ، وكان عُمري لا يتعدّى الثانية والعشرين ، وسمعت الدرس ، وكان الدرسُ في تفسير آيــات التوحيد،
وبعدمـا انتهى الدرس وصلينا العشـاء جاءنا شخصٌ سوري لا أتذكّر اسمَهُ الآن وقال للشيخ: أنا أرى أن تشربوا القهوة عندي.
فقال لهُ الشيخ: ومن معي.
قال لهُ الرجل: احضر من شئت.
وكان هذه أول أرى فيها الشيخ ، على الرغم أنني سمعت عنه كثيراً ، لأن شيخي [وهو الشيخ محمد عبدالله المدني التنبكتي] كان تلميذ الشيخ حامد الفقي.
الشيخ حامد الفقي وقصته مع الفلاّح
وذهبنا إلى بيت الأخ السوري ، وعندمــا وصلنا إلى البيت وجلسنا قال لنا: أنا أريد أن أسلم لكم سيوفاً من الخشب ، وسلم الأخ السوري كل واحدٍ سيوفاً من الخشب ، وقال لنا: تعالوا نتسايف أولاً ، وبعد ذلك نشرب القهوة حتى نطبق النونين التين تركز عليهما الإسـلام ، وأخذ كلُّ واحدٍ منَّـا سيفَهُ ، وأَخَذَ مع صاحبه يتجاولان ، حتى انتهينا من المجاولة جلسنا وشربنا القهوة.
وقلت للشيخ حامد الفقي –رحمه الله-:
يا شيخ أنا عندي سؤال؟
فقال:
ما هو سؤالك يا ولدي؟
فقلتُ لهُ:
كيفَ صرتَ موحداً وأنت درست في الأزهر؟ (وأنا أريدُ أن استفيد والناس يسمعون)
فقال الشيخ:
والله إن سؤالك وجيه.
قال:
أنا درست في جـامعة الأزهر ، ودرست عقيدة المتكلمين التي يدرِّسونَها ، وأخذت شهادة الليسانس ... وذهبت إلى بلدي لكي يفرحون بنجاحي ...
وفي الطريق مررتُ على فلاّح يفلح الأرض ، ولما وصلت عندَه .. قال:
يا ولدي اجلس على الدكّة .. وكان عندهُ دكة إذا انتهى من العمل يجلس عليها ، وجلستُ على الدكة وهو يشتغل ، ووجدت بجانبي على طرفِ الدكة كتــاب ، فأخذت الكتـاب ونظرت إليه ... فإذا هو كتـاب "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية" لابن القيم ؛ فأخذت الكتــاب أتسلى به ، ولما رآني أخذت الكتــاب وبدأت أقرأ فيه .. تأخر عني ... حتى قدّر من الوقت الذي آخذ فيه فكرة عن الكتــاب .
وبعد فترة من الوقت وهو يعمل في حقلِهِ وأنا أقرأ في الكتاب جاء الفلاّح وقال:
السلام عليكم يا ولدي ، كيف حالك؟ ومن أين جئت؟
فأجبتهُ عن سؤالهِ.
فقال لي:
والله أنت شاطر، لأنك تدرجت في طلبِ العلم حتى توصلت إلى هذه المرحلة ؛ ولكن يا ولدي أنا عندي وصية.
فقلتُ:
ما هي؟
قال الفلاّح:
أنت عندك شهادة تعيشك في كل الدنيا في أوربا في أمريكا ، في أيِّ مكان.
ولكنها ما علمتك الشيء الذي يجب أن تتعلمه أولاً.
قلتُ:
ما هو؟!
قال:
ما علمتك التوحيد!
قُلتُ لهُ:
التوحيــد!!
قال الفلاّح:
توحيـــد السلــــف.
قلتُ لهُ:
وما هو توحيد السلــف؟!!
قال لهُ:
انظر كيف عرف الفلاّح الذي أمامَك توحيـد السلـف.
هذه هي الكتب:
كتــاب "السنـــة" للإمام أحمد الكبير.
وكتـاب "السنــة" للإمام أحمد الصغير.
وكتـاب "التوحيد" لابن خزيمة.
وكتـاب "خلق أفعال العباد" للبخاري.
وكتـاب "اعتقاد أهل السنة" للحافظ اللالكائي.
وعدَّ لهُ كثيراً من كتب التوحيد.
وذكر الفلاّح كتب التوحيد للمتأخرين.
وبعد ذلك كتب شيخ الإســلام ابن تيمية وابن القِّيم.
وقال لهُ:
أنــا أدلك على هذه الكتب إذا وصلت إلى قريتك ورأوك وفرحوا بنجاحك .. لا تتأخر ارجع رأساً إلى القاهرة .. فإذا وصلت القاهرة .. ادخل (دار الكتب المصرية) ستجد كل هذه الكتب التي ذكرتُها كلها فيها ..ولكنها مكدّسٌ عليها الغبار .. وأنا أريدك تنفض ما عليها من الغبار وتنشرها.
وكـــانت تلك الكلمــــــات من الفــلاّح البسيط الفقيه .. قد أخذت طريقَها إلى قلبِ الشيخ حامد الفقي .. لأنها جاءت من مُخْلِص.
كيف عرف الفلاّح طريق التوحيد
إنني استوقفت الشيخ وسألتُهُ:
كيــف عرف الفلاّح كل ذلك؟!
قال الشيخ حامد:
لقد عرفَهُ من أُستاذِهِ (الرمال) .. هل تسمعون بـ(ــالرمال)؟
قلتُ لهُ:
أنا لا أعرف (الرمَّال) هذا .. ما هي قصتُهُ؟
قال:
(الرمَّال) كان يفتش عن كتب سلفه .. ولما وجد ما وجد منها .. بدأ بجمع العمال والكنّاسين .. وقام يُدرّس لهم .. وكان لا يُسمح لهُ أن يُدرسَ علانيــة .. وكان من جُملَتِهم هذا الفلاّح .. وهذا الفلاّح يصلح أن يكون إماماً من الأئمة .. ولكنهُ هناك في الفلاحة .. فمن الذي يصلح أن يتعلم؟!
ولكن ما زال الخيرُ موجوداً في كُلّ بلدٍ حتى تقوم الساعـة.
ولما رجعتُ إلى قريتي في مصر وذهبتُ إلى القاهرة .. ووقفت على الكتب التي ذكرهــا لي الفلاّح كلها ما عـدا كتـــاب واحد ما وقفت عليه إلاّ بعد فترة كبيرة.
وبعد ذلك انتهينـا من الجلســةِ وذهــب الشيخ حـامد الفقي .. وكان يأتي إلى السعودية ونستقبلهُ ضمن البعثة المصرية أيّام الملك فاروق كل عام .. وكــانت هذه القصة هي إجــابة للسؤال الذي سألتُهُ للشيخ حـامد في مجلس الرجل السوري.
المرجع: المجموع للشيخ حماد الأنصـاري (1/294-297
منقول
ذهاب لأعلى of the page up there ^
--------------------------------------------------------------------------------
#2 حمزة المحجور
مستخدم
المجموعة: Members المشاركات: 2 الإنضمام: 29-April 11 تاريخ المشاركة أمس, 11:13 AM
سبحان الذي بفضله تتم الصالحات ، تأثرت كثيرا حين قرأت هذه القصة و تذكرت نعمة الله إذ هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا ، فما زلت أذكر كيف رُبّيت صغيرا على بغض علماء السعودية و كيف رُبّينا على الطعن فيهم فلما عرفناهم حق المعرفة ندمنا على ما سبق و حمدنا الله على ما نحن عليه سائلين منه حسن الخاتمة .
تم تعديل هذه المشاركة بواسطة حمزة المحجور: أمس, 11:15 AM
ذهاب لأعلى of the page up there ^
--------------------------------------------------------------------------------
#3 أبو عبد الرحمن علي
مستخدم
المجموعة: Members المشاركات: 1339 الإنضمام: 08-April 04 تاريخ المشاركة أمس, 12:09 PM
جزاك الله خيرا أخانا مشعل على نقلك الطيب،و كذلك الشيخ صالح آل الشيخ ذكر القصة في أحد شروحاته على العقيدة أظنها الواسطية لاأذكرها الأن وكان مناسبة إيراده للقصة بيان ضرورة الإخلاص وفضله من طالب العلم والمعلم الناس الخير وكذا بيان عدم احتقار شيء من أسباب الدعوة إلى الله فلا يدرى أن يكون النفع وماعلى الرسو إلى البلاغ والهداية بإذن الله وحده
ذهاب لأعلى of the page up there ^
--------------------------------------------------------------------------------
#4 أبو عبد الله هيثم فايد
مستخدم
المجموعة: Members المشاركات: 235 الإنضمام: 08-June 10 تاريخ المشاركة اليوم, 01:25 AM
سبحان الله!
الفلاح الفقيه يعرف كتاب أصول السُّنَّة للإمام أحمد, وكذلك السُّنَّة لابنه عبد الله, وكتاب التوحيد للإمام ابن خزيمة, وكتاب خلق أفعال العباد للإمام البخاري, وكتاب أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي, وغيرهم من الكتب!
وأدعياء السلفية لا يعرفون منها إلا الاسم! إذا كان يعرفونه من الأصل!
فالله المستعان, وعليه التكلان, وجزاك الله خيراً أخي مشعل, وبارك الله فيك
ورحم الله مشايخنا وعلمائنا, وأسكنهم الله الفردوس الأعلى
وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وسلم
منقول من سحاب السلفية
ابو الحارث- عدد المساهمات : 258
نقاط : 8176
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
رد: كيفَ صرتَ موحداً وأنت درست في الأزهر؟
من طرف اهل الجنة السبت 21 مايو 2011, 11:46 am
السلام عليكم ورحمة الله
صدق الاخ أبو عبد الله هيثم فايد بقوله الفلاح يعرف كل هذه الكتب وأدعياء السلفية لا يعرفون منها إلا الاسم...الله المستعان
جزيتم خيرا اخي ابوالحارث على النقل الطيب
صدق الاخ أبو عبد الله هيثم فايد بقوله الفلاح يعرف كل هذه الكتب وأدعياء السلفية لا يعرفون منها إلا الاسم...الله المستعان
جزيتم خيرا اخي ابوالحارث على النقل الطيب
اهل الجنة- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 2172
نقاط : 39651
تاريخ التسجيل : 24/11/2009
ابو الحارث- عدد المساهمات : 258
نقاط : 8176
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
رد: كيفَ صرتَ موحداً وأنت درست في الأزهر؟
من طرف سهم الحق السبت 21 مايو 2011, 7:48 pm
جزاكم الله خير اخي
سهم الحق- Admin
- عدد المساهمات : 2665
نقاط : 24358
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
ابو الحارث- عدد المساهمات : 258
نقاط : 8176
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى