هذه مقارنة بين حب الدعوة وحب الزوجة يخاطب فيها صاحب الدعوة زوجته:
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هذه مقارنة بين حب الدعوة وحب الزوجة يخاطب فيها صاحب الدعوة زوجته:
[color=indigo]
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مقارنة بين حب الدعوة وحب الزوجة يخاطب فيها صاحب الدعوة زوجته:
غاري علي
القصيدة للشاعر أبي الطيب حفظه الله
من ديوانه الرائع " سأكتب شوكا "
وهو من اخواننا المجاهدين في خراسان العز والاباء
ممن جمع الله له جهاد السنان مع جهاد اللسان
جعله الله في ميزان حسناته
وجمعنا به واخواننا المجاهدين في الدنيا في عز تحكيم الشريعة
وفي الاخرة في الفردوس الاعلي
اامين
1- غاري عليَّ ما شئتي تَغَاري
وخافي من توقُّدِها جِماري
2- فلنْ يَخبو عن الأَشواقِ قلبي
ولن تَهدأ عن الغليانِ ناري
3- فإنِّي هائمٌ بغرامِ أُخرى
إليها مَلْجَـئي ولها قراري
4- أَعيشُ لأَجلها وأُسرتُ فيها
وطابَ لأَجلها خوضُ الغِمارِ
5- وقد دَخَلتْ على أَشغافِ قلبي
وكانتْ قَبْلَكِ الأُولى بداري
6- إذا كنتِ الجميلةُ أَنتِ أنَّى
يكونُ لحُسْنِها شيئاً يُـبَاري
7- يزيدُ بَهَاؤها في كلِ يومٍ
ويعلو حُسْنُها فوقَ الدَّراري
8- وتحلو كلَّما ازدادتْ سُفُورا ً
كما تَحْلِينَ في لبسِ الخِما
رِ
9- فإِنْ واريتُ حبَّكِ عَنْ رفاقي
فلسْتُ لحبِّها يوماً أُواري
10- فلولا حُبُّها ما كنتُ شيئاً
ولولاها لما كنتي جِواري
11- لبستُ لأَجلها التقوى رداءا ً
وصار لأجلها الصبرُ إِزاري
12- رأيتُ بفضلها ما ضاقَ وِسْعاً
وصارَ بفضلها ليلي نهاري
13- يصيرُ لأَجلها عذبٌ عذابي
أَفِرُّ لها إذا تجفو فِراري
14- بها أَعلو على أبناءِ جنسي
بها مجدي وعزِّي وافتخاري
15- فلا أَخشى بصحبتها عدواً
ولا ذُلاً أَخافُ ولا افـتقاري
16- فإنِّي في محبتها عزيزٌ
مهابٌ جانبي وبها وَقَاري
17- هي الشَّرفُ العظيمُ وتاجُ مُلْكٍ
هي الزادُ المعينُ على انتصاري
18- وتنصَحُني إذا ما مَلْتُ يوما ً
وتَقْبَلُ إِنْ أعودُ لها اعتذاري
19- وتعطيني إذا أعطيتُ جوداً
كما تُعْطِي مُحَمَّلةَ العِشَارِ
20- هي الدَّاعي إلى جناتِ عدنٍ
بها الغلمانُ والحورُ الجوارِ
21- بها الأنهارُ سارحةٌ علينا
وفيها كلُّ أَصنافِ الثِّمارِ
22- مُزَحْزِحَتي عن النيرانِ خوفا ً
كما تَخْشَى الحنونُ على الصِّغارِ
23- لها سُرِجَتْ خيولُ اللهِ دهراً
لها شُهرَ الحُسَامُ وذو الفِقَارِ
24- لها الابطالُ قد عشقوا المنايا
وخاضوا في البحارِ وفي الصَّحاري
25- فتلكَ حبيبتي لا شيءَ عنها
سيغنيني ويُـبْدِلُ من مَسَاري
26- أَموتُ لأَجلها قد طابَ موتي
وأَبقى إِنْ بقيتُ على اسْتِعاري
27- أَحبيها أُحبُّّكِ ما بقيتي
حذار أَنْ تُعاديها حذارِ
28- فإنْ كانتْ محبتُكِ التِـزاماًَ
وإنْ كنتي أَيا حبي دثاري
29- فَحُـبِّي (دعوةَ التوحيدِ) أَضْحى
غراماً لازماً وغدتْ شِعَاري
30- فإنَّ اللهَ باركها وكانتْ
طريقَ هدايتي وبها مَنَاري
31- وصاحبُها النبيُ وآلُ بيتٍ
وأصحابُ النبي لها حواريّ
32- فكيفَ اليومَ يُشغِلني سواها ؟
وكيفَ بغيرها يَحلو اتجاري
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مقارنة بين حب الدعوة وحب الزوجة يخاطب فيها صاحب الدعوة زوجته:
غاري علي
القصيدة للشاعر أبي الطيب حفظه الله
من ديوانه الرائع " سأكتب شوكا "
وهو من اخواننا المجاهدين في خراسان العز والاباء
ممن جمع الله له جهاد السنان مع جهاد اللسان
جعله الله في ميزان حسناته
وجمعنا به واخواننا المجاهدين في الدنيا في عز تحكيم الشريعة
وفي الاخرة في الفردوس الاعلي
اامين
1- غاري عليَّ ما شئتي تَغَاري
وخافي من توقُّدِها جِماري
2- فلنْ يَخبو عن الأَشواقِ قلبي
ولن تَهدأ عن الغليانِ ناري
3- فإنِّي هائمٌ بغرامِ أُخرى
إليها مَلْجَـئي ولها قراري
4- أَعيشُ لأَجلها وأُسرتُ فيها
وطابَ لأَجلها خوضُ الغِمارِ
5- وقد دَخَلتْ على أَشغافِ قلبي
وكانتْ قَبْلَكِ الأُولى بداري
6- إذا كنتِ الجميلةُ أَنتِ أنَّى
يكونُ لحُسْنِها شيئاً يُـبَاري
7- يزيدُ بَهَاؤها في كلِ يومٍ
ويعلو حُسْنُها فوقَ الدَّراري
8- وتحلو كلَّما ازدادتْ سُفُورا ً
كما تَحْلِينَ في لبسِ الخِما
رِ
9- فإِنْ واريتُ حبَّكِ عَنْ رفاقي
فلسْتُ لحبِّها يوماً أُواري
10- فلولا حُبُّها ما كنتُ شيئاً
ولولاها لما كنتي جِواري
11- لبستُ لأَجلها التقوى رداءا ً
وصار لأجلها الصبرُ إِزاري
12- رأيتُ بفضلها ما ضاقَ وِسْعاً
وصارَ بفضلها ليلي نهاري
13- يصيرُ لأَجلها عذبٌ عذابي
أَفِرُّ لها إذا تجفو فِراري
14- بها أَعلو على أبناءِ جنسي
بها مجدي وعزِّي وافتخاري
15- فلا أَخشى بصحبتها عدواً
ولا ذُلاً أَخافُ ولا افـتقاري
16- فإنِّي في محبتها عزيزٌ
مهابٌ جانبي وبها وَقَاري
17- هي الشَّرفُ العظيمُ وتاجُ مُلْكٍ
هي الزادُ المعينُ على انتصاري
18- وتنصَحُني إذا ما مَلْتُ يوما ً
وتَقْبَلُ إِنْ أعودُ لها اعتذاري
19- وتعطيني إذا أعطيتُ جوداً
كما تُعْطِي مُحَمَّلةَ العِشَارِ
20- هي الدَّاعي إلى جناتِ عدنٍ
بها الغلمانُ والحورُ الجوارِ
21- بها الأنهارُ سارحةٌ علينا
وفيها كلُّ أَصنافِ الثِّمارِ
22- مُزَحْزِحَتي عن النيرانِ خوفا ً
كما تَخْشَى الحنونُ على الصِّغارِ
23- لها سُرِجَتْ خيولُ اللهِ دهراً
لها شُهرَ الحُسَامُ وذو الفِقَارِ
24- لها الابطالُ قد عشقوا المنايا
وخاضوا في البحارِ وفي الصَّحاري
25- فتلكَ حبيبتي لا شيءَ عنها
سيغنيني ويُـبْدِلُ من مَسَاري
26- أَموتُ لأَجلها قد طابَ موتي
وأَبقى إِنْ بقيتُ على اسْتِعاري
27- أَحبيها أُحبُّّكِ ما بقيتي
حذار أَنْ تُعاديها حذارِ
28- فإنْ كانتْ محبتُكِ التِـزاماًَ
وإنْ كنتي أَيا حبي دثاري
29- فَحُـبِّي (دعوةَ التوحيدِ) أَضْحى
غراماً لازماً وغدتْ شِعَاري
30- فإنَّ اللهَ باركها وكانتْ
طريقَ هدايتي وبها مَنَاري
31- وصاحبُها النبيُ وآلُ بيتٍ
وأصحابُ النبي لها حواريّ
32- فكيفَ اليومَ يُشغِلني سواها ؟
وكيفَ بغيرها يَحلو اتجاري
تسنيم- عدد المساهمات : 18
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
رد: هذه مقارنة بين حب الدعوة وحب الزوجة يخاطب فيها صاحب الدعوة زوجته:
شو تسنيم شايفتك صرتي تحبي الشعر
شفتي الشعر ماحلاه
قصيدة رائعة جداااااااااااا
شفتي الشعر ماحلاه
قصيدة رائعة جداااااااااااا
نور الهدى- المدير التنفيذي
- عدد المساهمات : 4560
نقاط : 35847
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/02/2010
رد: هذه مقارنة بين حب الدعوة وحب الزوجة يخاطب فيها صاحب الدعوة زوجته:
نور الهدى كتب:شو تسنيم شايفتك صرتي تحبي الشعر
شفتي الشعر ماحلاه
قصيدة رائعة جداااااااااااا
لا لساتني على راي مابحب الشعر بعدين هاد شعر لفتني واعجبني لان صاحب الدعوة فضلها عن زوجته
شعر رائع بالفعل
مشكورة لمرورك وتعليقك نور الهدى
شعر رائع بالفعل
مشكورة لمرورك وتعليقك نور الهدى
تسنيم- عدد المساهمات : 18
نقاط : 20
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
مواضيع مماثلة
» يسكب البنزين على زوجته ويشعل النار فيها!
» مقارنة كوب القهوه
» الزوجة المطيعة
» الزوجة الحنونة
» مقارنة طقوس الشيعة بطقوس الديانات الاخرى
» مقارنة كوب القهوه
» الزوجة المطيعة
» الزوجة الحنونة
» مقارنة طقوس الشيعة بطقوس الديانات الاخرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى