مشكلة الشخير

مشكلة الشخير قد تكون مزعجة للشخص الذي يشخر، وتكون في قمة الإزعاج لمن ينام بجواره ،، حيث أثبتت دراسة حديثة أن 45% من الرجال و20% من السيدات مصابون بالشخير بشكل مرضي دائ
وعندما ينام الشخص على جانبه بشكل صحيح على الوسادة يتوقف الشخير تماما، وعندما ينام على ظهره تقوم الجاذبية بجذب الأنسجة الخاصة بالجسم ، إلا أن أنسجة البلعوم لينة ومرنة ، فعندما تنام على الظهر تقوم الجاذبية بسحب اللوز واللسان للخلف.
ويتسبب سحب اللسان واللوزتين للخلف في تضييق مجرى الهواء بنسبة كافية للتسبب في اضطراب تدفق الهواء ، كما أن عضلات الجهاز التنفسي العلوي التي يجب أن تتقلص أثناء أخذ النفس تفشل في أداء دورها.

وإذا تم تنبيهك بضرورة تغيير طريقة نومك فإنك تعيد النشاط للعضلات المرتخية ، وفي هذا الوقت تعود الأنسجة إلى وضعها الطبيعي ، وبالتالي يقل صوت الشخير.
ومن الممكن أن يضع النائم في سترة ملابس النوم كرة تنس أو جولف عند ظهره وعندما تتغير طريقة نومه على السرير وينام على ظهره تنبهه تلك الكرة فيعود وينام على جنبه، كما أن فقدان الوزن يساهم في التقليل من الشخير ، أو يمكن الاعتماد على رباط خفيف على الوجه يجعل الفم مغلقا
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ، ثم قال
اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، ونبيك الذي أرسلت