الاعتناء بالقدمين يقي من الأمراض
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاعتناء بالقدمين يقي من الأمراض
قالت دراسة حديثة للمعهد الصحي التشيكي إن عدد الغدد في القدمين يبلغ نحو 250 غدة، وتصل كمية إفرازاتهما اليومية بشكل تعرق إلى نحو نصف لتر.
وأضافت الدراسةأنه كلما زادت كمية التعرق زادت الروائح الكريهة التي لا يمكن القضاء عليها بشكل كامل، لكن يمكن تخفيفها عبر اتباع بعض الطرق والنصائح الصحية، في حين ينتج عن إهمالهما إصابة الجسم بالكامل بأمراض فطرية وبكتيرية معدية.
وحسب معدة البحث الطبيبة مونيكا أرنبيرغ فإن إفراز العرق والرائحة من القدمين لا تحدثان نتيجة للتعرق في فصل الصيف والأجواء الحارة فحسب، بل يتم ذلك أيضا بسبب الأحذية الرديئة المصنعة من المواد الاصطناعية، إضافة إلى إهمال عامل النظافة مما يؤدي إلى تعشش البكتيريا الفطرية في تلك المنطقة وبالتالي تسوء الحالة أكثر وتتطور إلى أمراض قرحية ومشاكل دائمة تحتاج إلى جلسات علاج.
وقالت رئيسة العيادة الجلدية لدائرة براغ الطبيبة أولغا رادو خليبوفا للجزيرة نت إن مسألة القضاء على رائحة القدمين بشكل كامل غير ممكنة، لكن استخدام الأحذية المصنعة من الجلد الطبيعي وغسلهما بشكل متكرر مع استبدال الجوارب القطنية فقط كل ليلة ونقعهما بالماء، يحدّ كثيرا من تلك الرائحة ويبقي القدمين بحالة صحية دائمة.
روائح كريهة
وتشير رادوخليبوفا إلى أن الدراسة نبهت إلى أمر خطير وهو أنه عند تفاقم مسألة استمرار الروائح الكريهة رغم غسل الرجلين فإن الأمر يحتاج إلى الانتقال إلى مرحلة العلاج الطبي, لأن ترك الأمر يؤدي إلى انتقال الطفح الجلدي والبكتيريا إلى كافة أنحاء الجسم عبر الجلد بعدما يبدأ المصاب بحك رجليه لينقل تلك البكتيريا إلى مناطق أخرى من جسمه وإلى الآخرين أيضا.
وأوضحت أنه يوجد العديد من أنواع الفطريات التي تعيش وتتغلغل تحت الأظافر ولا يستطيع المصاب القضاء عليها بشكل كامل إلا بعد فحصها في المختبرات لتحديد نوعها وإعطاء المرهم المناسب لها إذا كانت مزمنة، ويمكن لهذا المصاب أن ينقلها أيضا إلى الأماكن العامة مثل المسابح وغرف السونا.
وأضافت المسؤولة الصحية أن هذه المنطقة من الجسم بحالة جهد دائم ونتيجة الاحتكاك تفرز تلك الغدد التي تعتبر الأكثر تجمعا للعرق طوال اليوم، حيث يمكن للجوارب القطنية التي لا يدخل فيها خيط النايلون امتصاص العرق ولو بقدر معين، كما تعمل الأحذية غير الطبيعية على الضغط على تلك الغدد ومنع تهويتها، الأمر الذي يزيد من التعرق ومن تكاثر البكتيريا والفطريات، لكن الجلود الطبيعية الخالية من مواد البلاستيك تساعد في التخفيف من عملية فرز العرق.
وتنصح رادوخليبوفا الجميع بأنه من حين لآخر وخاصة عندما يتطلب الأمر حك القدمين ويلاحظ احمرارهما يجب نقع القدمين في الماء الفاتر المضاف إليه كمية من الخل لمدة 20 دقيقة، أو إضافة عصير الليمون إلى الماء بدل الخل، أو لمن له القدرة على شراء بودرة من نوع هيبرمانهين التي تضاف إلى الماء أيضا ويصبح لون المزيج بنفسجيا حيث إنها تحد بشكل كبير من الفطريات والبكتيريا.
وحذرت من استعارة أحذية الغير, ونصحت بشراء أحذية طبيعية يوجد فيها فتحات ليدخل الهواء إلى القدمين خاصة في فصل الصيف، وكذلك قص الأظافر بشكل كامل.
أما الذين يتطلب عملهم الجلوس طويلا في المكاتب أو سائقو السيارات لمسافات طويلة فيتوجب عليهم اقتناء أحذية مكشوفة والاعتناء بأقدامهم باستمرار أكثر من الناس العاديين.
وأضافت الدراسةأنه كلما زادت كمية التعرق زادت الروائح الكريهة التي لا يمكن القضاء عليها بشكل كامل، لكن يمكن تخفيفها عبر اتباع بعض الطرق والنصائح الصحية، في حين ينتج عن إهمالهما إصابة الجسم بالكامل بأمراض فطرية وبكتيرية معدية.
وحسب معدة البحث الطبيبة مونيكا أرنبيرغ فإن إفراز العرق والرائحة من القدمين لا تحدثان نتيجة للتعرق في فصل الصيف والأجواء الحارة فحسب، بل يتم ذلك أيضا بسبب الأحذية الرديئة المصنعة من المواد الاصطناعية، إضافة إلى إهمال عامل النظافة مما يؤدي إلى تعشش البكتيريا الفطرية في تلك المنطقة وبالتالي تسوء الحالة أكثر وتتطور إلى أمراض قرحية ومشاكل دائمة تحتاج إلى جلسات علاج.
وقالت رئيسة العيادة الجلدية لدائرة براغ الطبيبة أولغا رادو خليبوفا للجزيرة نت إن مسألة القضاء على رائحة القدمين بشكل كامل غير ممكنة، لكن استخدام الأحذية المصنعة من الجلد الطبيعي وغسلهما بشكل متكرر مع استبدال الجوارب القطنية فقط كل ليلة ونقعهما بالماء، يحدّ كثيرا من تلك الرائحة ويبقي القدمين بحالة صحية دائمة.
روائح كريهة
وتشير رادوخليبوفا إلى أن الدراسة نبهت إلى أمر خطير وهو أنه عند تفاقم مسألة استمرار الروائح الكريهة رغم غسل الرجلين فإن الأمر يحتاج إلى الانتقال إلى مرحلة العلاج الطبي, لأن ترك الأمر يؤدي إلى انتقال الطفح الجلدي والبكتيريا إلى كافة أنحاء الجسم عبر الجلد بعدما يبدأ المصاب بحك رجليه لينقل تلك البكتيريا إلى مناطق أخرى من جسمه وإلى الآخرين أيضا.
وأوضحت أنه يوجد العديد من أنواع الفطريات التي تعيش وتتغلغل تحت الأظافر ولا يستطيع المصاب القضاء عليها بشكل كامل إلا بعد فحصها في المختبرات لتحديد نوعها وإعطاء المرهم المناسب لها إذا كانت مزمنة، ويمكن لهذا المصاب أن ينقلها أيضا إلى الأماكن العامة مثل المسابح وغرف السونا.
وأضافت المسؤولة الصحية أن هذه المنطقة من الجسم بحالة جهد دائم ونتيجة الاحتكاك تفرز تلك الغدد التي تعتبر الأكثر تجمعا للعرق طوال اليوم، حيث يمكن للجوارب القطنية التي لا يدخل فيها خيط النايلون امتصاص العرق ولو بقدر معين، كما تعمل الأحذية غير الطبيعية على الضغط على تلك الغدد ومنع تهويتها، الأمر الذي يزيد من التعرق ومن تكاثر البكتيريا والفطريات، لكن الجلود الطبيعية الخالية من مواد البلاستيك تساعد في التخفيف من عملية فرز العرق.
وتنصح رادوخليبوفا الجميع بأنه من حين لآخر وخاصة عندما يتطلب الأمر حك القدمين ويلاحظ احمرارهما يجب نقع القدمين في الماء الفاتر المضاف إليه كمية من الخل لمدة 20 دقيقة، أو إضافة عصير الليمون إلى الماء بدل الخل، أو لمن له القدرة على شراء بودرة من نوع هيبرمانهين التي تضاف إلى الماء أيضا ويصبح لون المزيج بنفسجيا حيث إنها تحد بشكل كبير من الفطريات والبكتيريا.
وحذرت من استعارة أحذية الغير, ونصحت بشراء أحذية طبيعية يوجد فيها فتحات ليدخل الهواء إلى القدمين خاصة في فصل الصيف، وكذلك قص الأظافر بشكل كامل.
أما الذين يتطلب عملهم الجلوس طويلا في المكاتب أو سائقو السيارات لمسافات طويلة فيتوجب عليهم اقتناء أحذية مكشوفة والاعتناء بأقدامهم باستمرار أكثر من الناس العاديين.
سهم الحق- Admin
- عدد المساهمات : 2665
نقاط : 24358
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
رد: الاعتناء بالقدمين يقي من الأمراض
بغظ النظر عن دراستهم العلمية
فدين الاسلام خول لنا الوقاية وذلك من خلال الوضوء خمس مرات يوميا
جزاكم الله خيرا حجي
فدين الاسلام خول لنا الوقاية وذلك من خلال الوضوء خمس مرات يوميا
جزاكم الله خيرا حجي
نور الهدى- المدير التنفيذي
- عدد المساهمات : 4560
نقاط : 35847
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/02/2010
رد: الاعتناء بالقدمين يقي من الأمراض
واياكم اختنا نور
مروركم عطر صفحتنا
مروركم عطر صفحتنا
سهم الحق- Admin
- عدد المساهمات : 2665
نقاط : 24358
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى