أحاديث نبوية رمضانية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحاديث نبوية رمضانية
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
( ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار ، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة ) رواه الطبراني .
تعجيل الفطور
ا لكثير تغافل عن هذة السنه وهي التعجيل بالفطر فنرى الكثير من المسلمين
هداهم الله يؤخرون الفطر ولا يبادرون بالافطار بعد دخول الوقت مباشرة
وكثير منهم تجده نائم في فراشه ولا يستيقظ الا بعد الاذان وقرب الصلاة
ورربما فاتته صلاة المغرب ولا حول ولا قوة الا بالله فيقوم متأخراً ثم يغتسل
ويفطر ويذهب مسرعاً الى الصلاة او يصلى في بيته وقد كان
نبينا محمد علية الصلاة و السلام يعجل الفطور ويؤخر السحور عن أبي عطية
قال دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا يا أم المؤمنين رجلان من
أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة
والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة قالت أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة
قال قلنا عبد الله يعني ابن مسعود قالت كذلك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم
زاد أبو كريب والآخر أبو موسى ( رواه مسلم )
وعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ
عَلَى رُطَبَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتُمَيْرَاتٌ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ
حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ ) رواه الترمذي
وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( قَالَ لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ) رواه البخاري
فا السنَّة تعجيل الفطر وهو أن يفطر بعد غروب الشمس مباشرة ،
بل إن تأخيره إلى أن تشتبك النجوم من فعل اليهود وتبعهم عليه الرافضة ،
فلا ينبغي التأخير المتعمد حتى يمسي الصائم جدّاً ، ولا أن يؤخر إلى آخر الأذان ،
فكل ذلك ليس من هديه صلى الله عليه وسلم
ويستفاد من التعجيل ان المسلم سوف يذهب الى الصلاة بكامل نشاطه
ولن يتأخر عن صلاة المغرب
ثانياً : تأخير السحور
يسن للصائم السحور لما ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك -
رضي الله عنه - قال : قال النبي رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) رواه البخاري
والسنه تأخير السحور لما رواه البخاري عن أنس عن زيد بن ثابت
رضي الله عنهم قال : ( تسحرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -
ثم قام إلى الصلاة قلت : كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية ) رواه البخاري"
وفوائد تأخير السحور
فية إعَانَةً عَلَى الصَّوْمِ , وَلأَنَّ فِيهِمَا مُخَالَفَةً لِلْكُفَّارِ . . وَلأَنَّ مَحَلَّ الصَّوْمِ
هُوَ النَّهَارُ فَلا مَعْنَى لِتَأْخِيرِ الْفِطْرِ وَالامْتِنَاعِ مِنْ السَّحُورِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ "
و الذي دل عليه الكتاب والسنة أن الإمساك يكون بطلوع الفجر ؛
لقول الله سبحانه : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ
الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187
اسأل الله تعالى ان يوفقنا جميعاً للصيام و القيام وان يعيننا على
اتباع السنه وان يجنبنا الفتن و البدع و الخرافات
وان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه
والحمد لله رب العالمين
ولا تنسونا من دعائكم جزاكم الله خيرا
وهذه فتوى للشيخ ابن جبرين
الفتوى بيان كيفية تعجيل الفطور في رمضان
السؤال : كيف يكون تعجيل الفطور في رمضان ؟
الاجابـــة ورد في الحديث: "أحب عباد الله إليه: أعجلهم فطرًا" وفسر ذلك بقوله
- صلى الله عليه وسلم - : "إذا: أقبل الليل من ههنا، وأدبر من ههنا، وغربت الشمس،
فقد أفطر الصائم" ومعنى ذلك إذا تُحُقِّق غروب الشمس ودخول الليل شرع الإفطار،
ولا يجوز تأخيره إلى اشتباك النجوم كفعل اليهود.
ثالثا : وضع اليمين على الشمال :
هل يصح تسبيل الأيادي عند أداء الصلاة بدلاً من أن توضع اليد اليمنى على اليد اليسرى فوق الصدر؟
السنة الضم ، الذي عليه جمهور أهل العلم الضم ، وقد صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لكن لو أرسل يديه صحت صلاته ، وفعل شيئاً مكروهاً لا يبطل الصلاة ، وإنما السنة أن يضم يديه إلى صدره ، ويضع اليمنى الكف اليمنى على الكف اليسرى والرسغ والساعد ؛ كما جاءت بذلك الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ومن ذلك ما روى البخاري في الصحيح عن أبي حازم عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: لا أعلمه إلا ينميه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كان الرجل فينا يأمر إذا كان في الصلاة أن يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة). وهذا يدل على وجوب الضم. ولكن الأفضل عند أهل العلم، ولكنه عند أهل العلم الأمر للاستحباب، ومعلوم أن محل اليدين في الصلاة معروف في الركوع توضع على ركبتيه ، وفي السجود على الأرض ، وفي الجلوس على الفخذين ، أو الركبتين ، فما بقي إلا القيام، في القيام توضع الكف اليمنى على الكف اليسرى أو ذراعيها على كفها وذراعيها، وهكذا في حديث قبيصة بن هلب الطائي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر المصلي أن يضع يده اليمنى على كفه اليسرى على صدره. وهكذا في حديث وائل ابن حجر عند أبي داود والنسائي كلها تدل على أن اليمنى توضع على اليسرى ، يوضع الكف الأيمن على الكف الأيسر والذراع.
( ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار ، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة ) رواه الطبراني .
تعجيل الفطور
ا لكثير تغافل عن هذة السنه وهي التعجيل بالفطر فنرى الكثير من المسلمين
هداهم الله يؤخرون الفطر ولا يبادرون بالافطار بعد دخول الوقت مباشرة
وكثير منهم تجده نائم في فراشه ولا يستيقظ الا بعد الاذان وقرب الصلاة
ورربما فاتته صلاة المغرب ولا حول ولا قوة الا بالله فيقوم متأخراً ثم يغتسل
ويفطر ويذهب مسرعاً الى الصلاة او يصلى في بيته وقد كان
نبينا محمد علية الصلاة و السلام يعجل الفطور ويؤخر السحور عن أبي عطية
قال دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا يا أم المؤمنين رجلان من
أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة
والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة قالت أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة
قال قلنا عبد الله يعني ابن مسعود قالت كذلك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم
زاد أبو كريب والآخر أبو موسى ( رواه مسلم )
وعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ
عَلَى رُطَبَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتُمَيْرَاتٌ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ
حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ ) رواه الترمذي
وعن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( قَالَ لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ) رواه البخاري
فا السنَّة تعجيل الفطر وهو أن يفطر بعد غروب الشمس مباشرة ،
بل إن تأخيره إلى أن تشتبك النجوم من فعل اليهود وتبعهم عليه الرافضة ،
فلا ينبغي التأخير المتعمد حتى يمسي الصائم جدّاً ، ولا أن يؤخر إلى آخر الأذان ،
فكل ذلك ليس من هديه صلى الله عليه وسلم
ويستفاد من التعجيل ان المسلم سوف يذهب الى الصلاة بكامل نشاطه
ولن يتأخر عن صلاة المغرب
ثانياً : تأخير السحور
يسن للصائم السحور لما ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك -
رضي الله عنه - قال : قال النبي رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) رواه البخاري
والسنه تأخير السحور لما رواه البخاري عن أنس عن زيد بن ثابت
رضي الله عنهم قال : ( تسحرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -
ثم قام إلى الصلاة قلت : كم كان بين الأذان والسحور قال قدر خمسين آية ) رواه البخاري"
وفوائد تأخير السحور
فية إعَانَةً عَلَى الصَّوْمِ , وَلأَنَّ فِيهِمَا مُخَالَفَةً لِلْكُفَّارِ . . وَلأَنَّ مَحَلَّ الصَّوْمِ
هُوَ النَّهَارُ فَلا مَعْنَى لِتَأْخِيرِ الْفِطْرِ وَالامْتِنَاعِ مِنْ السَّحُورِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ "
و الذي دل عليه الكتاب والسنة أن الإمساك يكون بطلوع الفجر ؛
لقول الله سبحانه : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ
الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187
اسأل الله تعالى ان يوفقنا جميعاً للصيام و القيام وان يعيننا على
اتباع السنه وان يجنبنا الفتن و البدع و الخرافات
وان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه
والحمد لله رب العالمين
ولا تنسونا من دعائكم جزاكم الله خيرا
وهذه فتوى للشيخ ابن جبرين
الفتوى بيان كيفية تعجيل الفطور في رمضان
السؤال : كيف يكون تعجيل الفطور في رمضان ؟
الاجابـــة ورد في الحديث: "أحب عباد الله إليه: أعجلهم فطرًا" وفسر ذلك بقوله
- صلى الله عليه وسلم - : "إذا: أقبل الليل من ههنا، وأدبر من ههنا، وغربت الشمس،
فقد أفطر الصائم" ومعنى ذلك إذا تُحُقِّق غروب الشمس ودخول الليل شرع الإفطار،
ولا يجوز تأخيره إلى اشتباك النجوم كفعل اليهود.
ثالثا : وضع اليمين على الشمال :
هل يصح تسبيل الأيادي عند أداء الصلاة بدلاً من أن توضع اليد اليمنى على اليد اليسرى فوق الصدر؟
السنة الضم ، الذي عليه جمهور أهل العلم الضم ، وقد صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لكن لو أرسل يديه صحت صلاته ، وفعل شيئاً مكروهاً لا يبطل الصلاة ، وإنما السنة أن يضم يديه إلى صدره ، ويضع اليمنى الكف اليمنى على الكف اليسرى والرسغ والساعد ؛ كما جاءت بذلك الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ومن ذلك ما روى البخاري في الصحيح عن أبي حازم عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: لا أعلمه إلا ينميه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كان الرجل فينا يأمر إذا كان في الصلاة أن يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة). وهذا يدل على وجوب الضم. ولكن الأفضل عند أهل العلم، ولكنه عند أهل العلم الأمر للاستحباب، ومعلوم أن محل اليدين في الصلاة معروف في الركوع توضع على ركبتيه ، وفي السجود على الأرض ، وفي الجلوس على الفخذين ، أو الركبتين ، فما بقي إلا القيام، في القيام توضع الكف اليمنى على الكف اليسرى أو ذراعيها على كفها وذراعيها، وهكذا في حديث قبيصة بن هلب الطائي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر المصلي أن يضع يده اليمنى على كفه اليسرى على صدره. وهكذا في حديث وائل ابن حجر عند أبي داود والنسائي كلها تدل على أن اليمنى توضع على اليسرى ، يوضع الكف الأيمن على الكف الأيسر والذراع.
بنت المغرب- عدد المساهمات : 345
نقاط : 16972
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
رد: أحاديث نبوية رمضانية
موضوع رااائع جزاكم الله عنا كل خير
سهم الحق- Admin
- عدد المساهمات : 2665
نقاط : 24358
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
رد: أحاديث نبوية رمضانية
فعلا حجي موضوع رائع اختنا بنت المغرب
ومشكورة على حسن متابعتك للقسم
ومشكورة على حسن متابعتك للقسم
نور الهدى- المدير التنفيذي
- عدد المساهمات : 4560
نقاط : 35847
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/02/2010
رد: أحاديث نبوية رمضانية
جزاكم الله كل الخير اختي موضوع جميل جدا
وردة الشام- عدد المساهمات : 1068
نقاط : 21879
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
رد: أحاديث نبوية رمضانية
وجزيتم بالمثل اخوتي واخواني
نور الهدى
سهم الحق
وردة الشام اهلا وسهلا بك
نور الهدى
سهم الحق
وردة الشام اهلا وسهلا بك
بنت المغرب- عدد المساهمات : 345
نقاط : 16972
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
مواضيع مماثلة
» كاركاتيرات رمضانية جدا
» نصائح رمضانية
» أحاديث عن ما ورد في الجمعة
» أحاديث الأربعين النووية (صور) .. مهمة لكل مسلم ومسلمة
» نصائح رمضانية
» أحاديث عن ما ورد في الجمعة
» أحاديث الأربعين النووية (صور) .. مهمة لكل مسلم ومسلمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى