عمرو بن لحي اول من دعا العرب إلى عبادة الاصنام، وأول من لبى تلبية المشركين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عمرو بن لحي اول من دعا العرب إلى عبادة الاصنام، وأول من لبى تلبية المشركين
قال ابن هشام: حدثنى بعض أهل العلم أن عمرو بن لحى خرج من مكة إلى الشام في بعض أموره فلما قدم مآب من أرض البلقاء، وبها يومئذ العماليق وهم ولد عملاق، ويقال ولد عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح، رآهم يعبدون الاصنام، فقال لهم: ما هذه الاصنام التى أراكم تعبدون ؟ قالوا له: هذه أصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا، ونستنصرها فتنصرنا.
فقال لهم: ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه فأعطوه صنما يقال له هبل، فقدم به مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظيمه.
قال ابن إسحاق: ويزعمون أن أول ما كانت عبادة الحجارة في بنى إسماعيل عليه السلام، أنه كان لا يظعن من مكة ظاعن منهم حين ضاقت عليهم والتمسوا الفسح في البلاد إلا حمل معه حجرا من حجارة الحرم تعظيما للحرم.
فحيث ما نزلوا وضعوه فطافوا به كطوافهم بالكعبة.
حتى سلخ ذلك بهم إلى أن كانوا يعبدون ما استحسنوا من الحجارة وأعجبهم، حتى خلفت الخلوف ونسوا ما كانوا عليه.
وفي الصحيح عن أبى رجاء العطاردي، قال: كنا في الجاهلية إذا لم نجد حجرا جمعنا حثية من التراب وجئنا بالشاة فحلبناها عليه ثم طفنا بها.
قال ابن إسحاق.
واستبدلوا بدين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام غيره، فعبدوا
الاوثان وصاروا إلى ما كانت عليه الامم قبلهم من الضلالات.
وفيهم على ذلك بقايا من عهد إبراهيم عليه السلام يتمسكون بها من تعظيم البيت، والطواف به، والحج والعمرة، والوقوف على عرفات والمزدلفة، وهدى البدن والاهلال بالحج والعمرة، مع إدخالهم فيه ما ليس منه فكانت كنانة وقريش إذا أهلوا قالوا: لبيك اللهم لبيك.
لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك.
فيوحدونه بالتلبية ثم يدخلون معه أصنامهم ويجعلون ملكها بيده.
يقول الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم: " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " أي ما يوحدونني لمعرفة حقى إلا جعلوا معى شريكا من خلقي.
وقد ذكر السهيلي وغيره: أن أول من لبى هذه التلبية عمرو بن لحى وأن إبليس تبدى له في صورة شيخ، فجعل يلقنه ذلك فيسمع منه ويقول كما يقول، واتبعه العرب في ذلك.
وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمعهم يقولون: لبيك لا شريك لك: يقول: " قد قد " أي حسب حسب.
وقد قال البخاري: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبى حفص عن أبى هريرة.
عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: " إن أول من سيب السوائب وعبد الاصنام، أبو خزاعة عمرو بن عامر، وإنى رأيته يجر أمعاءه في النار ".
تفرد به أحمد من هذا الوجه.
فقال لهم: ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه فأعطوه صنما يقال له هبل، فقدم به مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظيمه.
قال ابن إسحاق: ويزعمون أن أول ما كانت عبادة الحجارة في بنى إسماعيل عليه السلام، أنه كان لا يظعن من مكة ظاعن منهم حين ضاقت عليهم والتمسوا الفسح في البلاد إلا حمل معه حجرا من حجارة الحرم تعظيما للحرم.
فحيث ما نزلوا وضعوه فطافوا به كطوافهم بالكعبة.
حتى سلخ ذلك بهم إلى أن كانوا يعبدون ما استحسنوا من الحجارة وأعجبهم، حتى خلفت الخلوف ونسوا ما كانوا عليه.
وفي الصحيح عن أبى رجاء العطاردي، قال: كنا في الجاهلية إذا لم نجد حجرا جمعنا حثية من التراب وجئنا بالشاة فحلبناها عليه ثم طفنا بها.
قال ابن إسحاق.
واستبدلوا بدين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام غيره، فعبدوا
الاوثان وصاروا إلى ما كانت عليه الامم قبلهم من الضلالات.
وفيهم على ذلك بقايا من عهد إبراهيم عليه السلام يتمسكون بها من تعظيم البيت، والطواف به، والحج والعمرة، والوقوف على عرفات والمزدلفة، وهدى البدن والاهلال بالحج والعمرة، مع إدخالهم فيه ما ليس منه فكانت كنانة وقريش إذا أهلوا قالوا: لبيك اللهم لبيك.
لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك.
فيوحدونه بالتلبية ثم يدخلون معه أصنامهم ويجعلون ملكها بيده.
يقول الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم: " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " أي ما يوحدونني لمعرفة حقى إلا جعلوا معى شريكا من خلقي.
وقد ذكر السهيلي وغيره: أن أول من لبى هذه التلبية عمرو بن لحى وأن إبليس تبدى له في صورة شيخ، فجعل يلقنه ذلك فيسمع منه ويقول كما يقول، واتبعه العرب في ذلك.
وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمعهم يقولون: لبيك لا شريك لك: يقول: " قد قد " أي حسب حسب.
وقد قال البخاري: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبى حفص عن أبى هريرة.
عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: " إن أول من سيب السوائب وعبد الاصنام، أبو خزاعة عمرو بن عامر، وإنى رأيته يجر أمعاءه في النار ".
تفرد به أحمد من هذا الوجه.
أبو يوسف- عضو مميز
- عدد المساهمات : 626
نقاط : 21547
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
رد: عمرو بن لحي اول من دعا العرب إلى عبادة الاصنام، وأول من لبى تلبية المشركين
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدأ بأخر فقرة بالموضوع:
((عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: " إن أول من سيب السوائب وعبد الاصنام، أبو خزاعة عمرو بن عامر، وإنى رأيته يجر أمعاءه في النار ".))
لاجل هذا كان لمن سن سنة حسنة أجره وأجر من عمل بها الى يوم القيامة
والعكس صحيح....فهذا عمرو بن لحي رآه نبينا -عليه الصلاة والسلام-
يجر امعاءه في النار.
جزاك الله خيرا اخي.
ابدأ بأخر فقرة بالموضوع:
((عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: " إن أول من سيب السوائب وعبد الاصنام، أبو خزاعة عمرو بن عامر، وإنى رأيته يجر أمعاءه في النار ".))
لاجل هذا كان لمن سن سنة حسنة أجره وأجر من عمل بها الى يوم القيامة
والعكس صحيح....فهذا عمرو بن لحي رآه نبينا -عليه الصلاة والسلام-
يجر امعاءه في النار.
جزاك الله خيرا اخي.
البارة- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 414
نقاط : 8309
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
رد: عمرو بن لحي اول من دعا العرب إلى عبادة الاصنام، وأول من لبى تلبية المشركين
اللهم لك الحمد والشكر بان خلقتنا مسلمين
شكرا للمرور الكريم
شكرا للمرور الكريم
أبو يوسف- عضو مميز
- عدد المساهمات : 626
نقاط : 21547
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
مواضيع مماثلة
» من اجمل قصص الحب للرسول صلى الله عليه وسلم
» نسب العرب
» إسلام عمرو بن عَبَسة رضي الله عنه
» 1)الشيخ الحويني يوضح المشكلة مع فكر الأستاذ عمرو خالد
» ما قاله عمرو بن الحارث الجرهمي عندما غلبتهم خزاعة
» نسب العرب
» إسلام عمرو بن عَبَسة رضي الله عنه
» 1)الشيخ الحويني يوضح المشكلة مع فكر الأستاذ عمرو خالد
» ما قاله عمرو بن الحارث الجرهمي عندما غلبتهم خزاعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى