وصية الشيخ الالباني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وصية الشيخ الالباني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
وصيتي
بسم الله الرحمن الرحيم
أوصي زوجتي وأولادي وأصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة والرحمة، وأن لا يبكوا علي نياحة وبصوت مرفوع.
وثانياً: أن يعجلوا بدفني ولا يخبروا بي من أقاربي وإخواني الا بقدر مايحصل بهم واجب تجهيزي.
وأن يتولى غسلي عزت خضر أبو عبد الله جاري وصديقي المخلص ومن يختاره هو لإعانته على ذلك.
وثالثا: أختار الدفن في أقرب مكان لكي لايضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، وبالتالي يركب(الشيمون) سياراتهم، وأن يكون القبر بمقبرة قديمة، يغلب على الظن أنها سوف لن تنبش .
وأوصي أولادي جميعا أن يظلوا متحابين متواصلين متزاورين من بعدي، وأن لايختلفوا بينهم بسبب الإرث والمال. وقد تركت لهم ماشاء الله تعالى من الألوف المؤلفة من الدنانير الأردنية، وهي في محفظتين(شنطاتين) موضوعتنا تحت فراش السرير الذي ننام عليه. وفي السوداء منهما علبتان صغيرتان في كل منهما (مائة دينار ذهب وأكثر.
فيقسم كل ذلك على القاعدة القرآنية ( للذكر مثل حظ الأنثيين).
ولافرق في ذلك بين ماكان نقدا أو عقارا أو أرضا. فإياكم أن تظلموا أحدا من بناتي حتى القادرة منهن ...(يترك)
وعلى من كان في البلد الذي أموت فيه أن لايخبروا من كان خارجها من أولادي فضلا عن غيرهم إلا بعد تشييعي حتى لا تنقلب العواطف وتعمل عملها فيكون ذلك سببا لتأخير جنازتي، سائلا المولى أن ألقاه وقد غفر لي ذنوبي ما ... وما أخرت .
وأن يدفعوا ألف دينار لكل من الأخوين الكريمين، عزت خضر. ومحمد أبو ليلى. وذلك مكافأة ... بأقل ما يجب علي لهما، لاخلاصهما لي، وقيامهما ... مني وقضاء مصالحي، بحيث كانا سببا لعدم الشعور بالوحشة التي تصيب كل أب غاب عنه أولاده، أو غاب هو عنهم، تلك مشيئة الله(وكان أمر الله قدرا مقدروا)
والله أسأل أن يجمعنا جميعا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأوصي بمكتبتي كلها سواء ماكان منها مطبوعا أو مصورا أو مخطوطا، بخطي أو بخط غيري لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذريات حسنة في الدعوة للكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح يوم كنت مدرسا فيها، راجيا من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها يومئذ طلابها، وأن ينفعني بإخلاصهم ودعواتهم.
27/ جمادى الأولى سنة 1410 وكتب
الفقير الى رحمة رحمه محمد ناصر الدين الألباني
( ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي
وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي
اني تبت إليك وإني من المسلمين) .
منقول من شبكة سحاب السلفية
بسم الله الرحمن الرحيم
أوصي زوجتي وأولادي وأصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة والرحمة، وأن لا يبكوا علي نياحة وبصوت مرفوع.
وثانياً: أن يعجلوا بدفني ولا يخبروا بي من أقاربي وإخواني الا بقدر مايحصل بهم واجب تجهيزي.
وأن يتولى غسلي عزت خضر أبو عبد الله جاري وصديقي المخلص ومن يختاره هو لإعانته على ذلك.
وثالثا: أختار الدفن في أقرب مكان لكي لايضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، وبالتالي يركب(الشيمون) سياراتهم، وأن يكون القبر بمقبرة قديمة، يغلب على الظن أنها سوف لن تنبش .
وأوصي أولادي جميعا أن يظلوا متحابين متواصلين متزاورين من بعدي، وأن لايختلفوا بينهم بسبب الإرث والمال. وقد تركت لهم ماشاء الله تعالى من الألوف المؤلفة من الدنانير الأردنية، وهي في محفظتين(شنطاتين) موضوعتنا تحت فراش السرير الذي ننام عليه. وفي السوداء منهما علبتان صغيرتان في كل منهما (مائة دينار ذهب وأكثر.
فيقسم كل ذلك على القاعدة القرآنية ( للذكر مثل حظ الأنثيين).
ولافرق في ذلك بين ماكان نقدا أو عقارا أو أرضا. فإياكم أن تظلموا أحدا من بناتي حتى القادرة منهن ...(يترك)
وعلى من كان في البلد الذي أموت فيه أن لايخبروا من كان خارجها من أولادي فضلا عن غيرهم إلا بعد تشييعي حتى لا تنقلب العواطف وتعمل عملها فيكون ذلك سببا لتأخير جنازتي، سائلا المولى أن ألقاه وقد غفر لي ذنوبي ما ... وما أخرت .
وأن يدفعوا ألف دينار لكل من الأخوين الكريمين، عزت خضر. ومحمد أبو ليلى. وذلك مكافأة ... بأقل ما يجب علي لهما، لاخلاصهما لي، وقيامهما ... مني وقضاء مصالحي، بحيث كانا سببا لعدم الشعور بالوحشة التي تصيب كل أب غاب عنه أولاده، أو غاب هو عنهم، تلك مشيئة الله(وكان أمر الله قدرا مقدروا)
والله أسأل أن يجمعنا جميعا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأوصي بمكتبتي كلها سواء ماكان منها مطبوعا أو مصورا أو مخطوطا، بخطي أو بخط غيري لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذريات حسنة في الدعوة للكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح يوم كنت مدرسا فيها، راجيا من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها يومئذ طلابها، وأن ينفعني بإخلاصهم ودعواتهم.
27/ جمادى الأولى سنة 1410 وكتب
الفقير الى رحمة رحمه محمد ناصر الدين الألباني
( ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي
وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي
اني تبت إليك وإني من المسلمين) .
منقول من شبكة سحاب السلفية
ابو الحارث- عدد المساهمات : 258
نقاط : 8176
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
رد: وصية الشيخ الالباني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
السلام عليكم ورحمة الله
رحم الله شيخنا الالباني وجمعنا معه الفردوس الاعلى
جزاكم الله خيرا اخي
رحم الله شيخنا الالباني وجمعنا معه الفردوس الاعلى
جزاكم الله خيرا اخي
اهل الجنة- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 2172
نقاط : 39651
تاريخ التسجيل : 24/11/2009
ابو الحارث- عدد المساهمات : 258
نقاط : 8176
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
مواضيع مماثلة
» سيرة الشيخ أحمد النجمي رحمه الله رحمه الله
» نصيحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في مواجهة فكر الروافض
» من أدبه صلى الله عليه وسلم عند التوديع للعلامة الألباني - رحمه الله
» الإِمَامُ الآجُرِّي رحمه الله
» الإمام ابن القيم رحمه الله
» نصيحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في مواجهة فكر الروافض
» من أدبه صلى الله عليه وسلم عند التوديع للعلامة الألباني - رحمه الله
» الإِمَامُ الآجُرِّي رحمه الله
» الإمام ابن القيم رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى