قصة لعبد الله بن الزبير مع معاوية بن أبي سفيان -
صفحة 1 من اصل 1
قصة لعبد الله بن الزبير مع معاوية بن أبي سفيان -
كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان -
رضي الله عنهما - خليفة المسلمين في دمشق ..
وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير ،
وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة ؛ فغضب ابن الزبير
وكتب لمعاوية في دمشق وقد كان بينهما عداوة قائلاً في كتابه : من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية
( ابن هند آكلة الأكباد ) أمّا بعد ..
فإنّ عمالك دخلوا إلى مزرعتي ، فمرهم بالخروج منها ، أو فوالذي لا إله إلا هو
ليكوننّ لي معك شأن !
فوصلت الرسالة لمعاوية ، وكان من أحلم الناس ، فقرأها ..
ثم قال لابنه يزيد : ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟
فقال له ابنه يزيد : أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه ..
فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك ..
" زكاةً وأقربَ رُحماً " .
فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها :
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد ..
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك ،
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك ؛ فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض !
فلمّا قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلّ لحيته بالدموع ،
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه ، وقال له : لا أعدمك الله حُلماً أحلّك في قريش هذا المحل .
رضي الله عنهما - خليفة المسلمين في دمشق ..
وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير ،
وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة ؛ فغضب ابن الزبير
وكتب لمعاوية في دمشق وقد كان بينهما عداوة قائلاً في كتابه : من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية
( ابن هند آكلة الأكباد ) أمّا بعد ..
فإنّ عمالك دخلوا إلى مزرعتي ، فمرهم بالخروج منها ، أو فوالذي لا إله إلا هو
ليكوننّ لي معك شأن !
فوصلت الرسالة لمعاوية ، وكان من أحلم الناس ، فقرأها ..
ثم قال لابنه يزيد : ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟
فقال له ابنه يزيد : أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه ..
فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك ..
" زكاةً وأقربَ رُحماً " .
فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها :
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد ..
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك ،
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك ؛ فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض !
فلمّا قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلّ لحيته بالدموع ،
وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه ، وقال له : لا أعدمك الله حُلماً أحلّك في قريش هذا المحل .
سهم الحق- Admin
- عدد المساهمات : 2665
نقاط : 24358
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
مواضيع مماثلة
» إسلام أبي سفيان والد معاوية رضي الله عنهما
» أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
» الشعر الذي قاله تبّع حين أخبره الحبران عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» إساف ونائلة(من جرهم) - مسخهما الله حجرين فعبدا من دون الله في زمن خزاعة
» من أدبه صلى الله عليه وسلم عند التوديع للعلامة الألباني - رحمه الله
» أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
» الشعر الذي قاله تبّع حين أخبره الحبران عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
» إساف ونائلة(من جرهم) - مسخهما الله حجرين فعبدا من دون الله في زمن خزاعة
» من أدبه صلى الله عليه وسلم عند التوديع للعلامة الألباني - رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى